خيرالله حسن خاسكية - طالب دكتوراة في جامعة النجاح الوطنية - صورة شخصية
الحثيث نحو التطوير وتجويد الأداء في المؤسسات التعليمية، ومع تطور علوم الكمبيوتر والتقنيات الحاسوبية تم تطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الأكاديمية كمساعد تعليمي للمعلم ومطور للبرامج والأنظمة التعليمية ، ومعززًا لقدرة المطورين التربويين المختصين في التصميم التعليمي في تطوير عمليات التدريس مثل الوصول التلقائي لأداء المتعلمين والتنبؤ بأدائهم (Hellings & Haelermansm 2020) ، وتحسين التعلم المتمركز حول المتعلم وتوفير الدروس الخصوصية التكيفية والتوصية بمواد التعلم الشخصية (Kose & Arslan, 2017) وتوفير فرص لتحويل النظام التعليمي من خلال تسليط الضوء على الدور الأساسي للتكنولوجيا (2009 ,.(Hawang et al وإثراء وسائل تقديم المعرفة وتغيير دور كلا من المعلم والمتعلم والعلاقة بينهما Xu & Ouyang, 2022)) .
وبشكل عام تم نشر تقنيات مختلفة للذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والتعلم العميق في مجال تعزيز عملية التعليم والتعلم. وقد كشفت دراسة (2021 ,Kong et al) عن دور الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ، وتوصلت الدراسة في مناقشتها إلى وجود اتجاه متزايد نحو تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM من أجل تنمية القدرات الإبداعية لدى المتعلمين وهناك اهتمام متزايد بالذكاء الاصطناعي أيضا من أجل تنمية قدرة المتعلم على حل المشكلات من خلال استخدام أجهزة الكمبيوتر لأتمتة أجزاء من عمليات حل المشكلات بطريقة مماثلة لعمليات البشر، وهذا يخلق الحاجة الناشئة للتخطيط لمبادرات في القطاعات التعليمية المختلفة لتلبي احتياجات المتعلمين في العصر الرقمي، ويتحقق ذلك بدمج عناصر الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ، عبر المراحل التعليمية المختلفة ولتحقيق ذلك يتطلب الاهتمام بعدد من القضايا من أهمها التعرف على أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعليم أنشطة STEM العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المهارات المعرفية لدى المتعلمين على محو الأمية للذكاء الاصطناعي ولل STEM، والفروق بين عناصر الذكاء الاصطناعي وأنشطة STEM في فعاليتهما في المهارات المعرفية من اجل تحسين الابداع المعرفي لدى الطلاب.
وفي هذا الإطار يتوجب على أهل التربية وخاصتها استثمار أنشطة STEM وتطبيقات الذكاء الاصطناعي اللامتناهية في تصميم بيئة تعليمية تحض أبنائنا المتعلمين على الإبحار في خبرات تعليمية تحمل في طياتها عناصر التشويق والإثارة والمتعة والرغبة في طلب المزيد منها، وهذا بالضرورة يجعلها تناسب قدرات وخصائص المتعلم وخطوه الذاتي نحو اكتساب مهارات معرفية في عصر صار التعلم فيه متاحًا كونه يتضمن مهام وأنشطة تعليمية واقعية مرنة ومتعددة وتتسق مع مستويات التفكير لدى الفرد, ودمج طرائق وأساليب متعددة ومتلونة والتي تتقابل مع كافة القدرات والفروق بين الفئات المستهدفة.
وبشكل عام تم نشر تقنيات مختلفة للذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والتعلم العميق في مجال تعزيز عملية التعليم والتعلم. وقد كشفت دراسة (2021 ,Kong et al) عن دور الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ، وتوصلت الدراسة في مناقشتها إلى وجود اتجاه متزايد نحو تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM من أجل تنمية القدرات الإبداعية لدى المتعلمين وهناك اهتمام متزايد بالذكاء الاصطناعي أيضا من أجل تنمية قدرة المتعلم على حل المشكلات من خلال استخدام أجهزة الكمبيوتر لأتمتة أجزاء من عمليات حل المشكلات بطريقة مماثلة لعمليات البشر، وهذا يخلق الحاجة الناشئة للتخطيط لمبادرات في القطاعات التعليمية المختلفة لتلبي احتياجات المتعلمين في العصر الرقمي، ويتحقق ذلك بدمج عناصر الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ، عبر المراحل التعليمية المختلفة ولتحقيق ذلك يتطلب الاهتمام بعدد من القضايا من أهمها التعرف على أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعليم أنشطة STEM العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المهارات المعرفية لدى المتعلمين على محو الأمية للذكاء الاصطناعي ولل STEM، والفروق بين عناصر الذكاء الاصطناعي وأنشطة STEM في فعاليتهما في المهارات المعرفية من اجل تحسين الابداع المعرفي لدى الطلاب.