مديرة  المدرسة الشاملة دركا جولس عبير عباس | صورة شخصية 
 في المدارس الفائزة بمبلغ مالي ( مكافأة تفاضليّة) يتراوح بين 3,544 شيقل وحتى 9,453 شيقل تقريباً، وذلك وفقاً للاتفاقيّة بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين ووزارة الماليّة، ضمن برنامج " الاصلاح "عوز تمورا".

وأفاد المتحدث باسم وزارة التعليم، انه "تمّ اختيار المدارس الفائزة على أساس سلسلة من المؤشرات والمعايير في المجالات القيمية والاجتماعية والتّعليميّة، بما في ذلك: منع تسرّب الطلاب، استيعاب طلاب التعليم الخاص، نسبة التّجنيد في الجيش الإسرائيلي أو الخدمة المدنيّة ،نسبة استحقاق البجروت، نسبة المتفوّقين في امتحانات البجروت وشهادات ذات جودة عالية، درجة التّحسن مقارنة بإنجازات العام السابق". واضاف المتحدث باسم وزارة التعليم : "حصلت المدارس الفائزة على أعلى تصنيف من بين 878 مدرسة اجتازت شروط الحد الأدنى، وتمّ إدراجها في حساب فحص الأستحقاق". 

ومن بين المدارس التي دخلت هذه القائمة ،  المدرسةالشاملة دركا جولس . 

مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى مديرة المدرسة عبير عباس وسألها عن عدد الطلاب فقالت  : " عدد الطلاب في المدرسة: 273 الثانويّة، 280 الاعدادية.

ما هي الأمور التي عملتم عليها وخولتكم لدخول القائمة المشرفة ؟ 
مواكبة طاقم الهيئة التدريسيّة التطوّرات في المجالات المختلفة، مهنيّة المعلّمين والمعلّمات والإيمان بنجاعة التعاون والعمل الجماعيّ؛ تواصل المعلمين الشخصيّ والدائم مع الطلّاب، حثّهم وتشجيعهم على الدراسة والتحصيل وتخطّي الصعاب؛ بناء خطّة عمل شخصيّة لكلّ طالب وفقًا للمستوى التعليميّ والإجتماعيّ والنفسيّ ومتابعة التقدّم في المستويات كافّة؛ العمل على توفير مناخ تربويّ مناسب للدراسة من خلال برامج أنشطة وفعاليّات تربويّة واستشاريّة؛ تقويّة الشعور بالانتماء لدى الطلّاب والطالبات للمدرسة، وضع خطّة عمل عمليّة تشمل أهدافًا واضحّة، وبذل المجهود الملائم لتحقيقها.

ولا بدّ من ذكر دور أولياء الأمور البنّاء، الداعم والمُشارِك في معظم الخطوات التي ذُكرت أعلاه؛ فنحن نؤمن بالتعاون وتبادل الآراء ونعمل على بناء ثقة متبادلة بيننا.

أي القيم تعملون على غرسها لدى الطلاب ؟ 
الاجتهاد والمثابرة، الشعور بالانتماء، التعاون والمساعدة، الثقّة بالنفس وبالقدرات، تحديد الأهداف والمثابرة لتحقيقها، الاحترام والتقبّل للذات والآخر، الإصغاء والتفهّم.

ما هو طموحكم مع المدرسة ؟ 
أن يضع كلّ طالب لنفسه أهدافًا خاصّة به ويعمل على تطوير قدراته الشخصيّة , أن يشعر بالانتماء للمدرسة ويتمتّع خلال دراسته في الثانويّة, أن يتعلّم معاني القيادة والسعي للتطوّر والتقدّم لتحقيق النجاح في جميع المجالات من أجل تحقيق ذاته والنهوض بالمجتمع.
كما ونسعى نحن كطاقم إدارة والهيئة التدريسيّة جاهدين للتميّز في جميع المجالات، ومتابعة التجديدات في المجالات المختلفة، وملاءمة برامج الخُطط والأنشطة للظروف والتغييرات، وتحضير الطلّاب لمستقبل مُشرّف ومُشرق.
أشكر بصدق عميق طاقم الهيئة التدريسيّة على العمل الدؤوب والجهود منقطعة النظير، وأقدّر المسؤوليّة والالتزام بمرافقة الطلّاب والطالبات لتحقيق إنجازات فرديّة وعامّة مشرّفة، رفعت اسم المدرسة عاليّا تألّقًا وتفوّقًا.
كما وأتقدّم بالشكر الجزيل لشركاء المسيرة التعليميّة: شبكة دركا، طاقم التفتيش،المجلس المحلّي وأولياء الأمور،على كلّ ما يقدّمونه للمدرسة من متابعة؛ دعم ومساندة.
وأتمنى أن نستمرّ في قطف ثمار التعاون، المثابرة، حبّ العطاء والإخلاص والتفاني في المستقبل. وزير التعليم : " أنا فخور جدًا بطاقم المعلّمات والمعلّمين الرائعين" 

وقال وزير التربية والتعليم يوآف كيش: "أنا فخور جدًا بطاقم المعلّمات والمعلّمين الرائعين في التعليم، الذين تبارك بهم جهاز التعليم وطلابنا. إنهم هم الذين يقودون الطلاب إلى أعلى القمم. .هم سند قوي للطلاب وخير داعمين ، فهم من يغرسون الإيمان في نفوس الطلاب، لأنهم يمتلكون القدرة والقوة للانطلاق إلى الأمام" .

وقال المدير العام لوزارة التربية والتعليم مئير شمعوني: "التعليم هو عملية لسنوات، يتم خلالها زرع القيم والمعرفة والمهارات والمعاني في الطالب، وليس هناك رضا أكبر من مشاهدة نتائجها والاستمتاع بثمارها. أهنئ المعلمين الفائزين بهذه المكافآت والتي هي ثمرة جهودهم المباركة".