logo

اعتقال طالب مدرسة قاصر ( 16 عاما ) من شمالي البلاد ويعيش في القدس بشبهة الترويج لداعش

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-08-2024 16:16:56 اخر تحديث: 22-08-2024 17:26:18

وصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي ، جاء فيه : " في الأسابيع الأخيرة، تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في

القدس، بعد الاشتباه بطالب في مدرسة في بيت حنينا ، وفي بداية الشهر قام افراد الشرطة السريون في الوحدة المركزية في القدس بإلقاء القبض على المشتبه به وهو (16 عام، من سكان شمالي البلاد ويعيش مع والديه في حي التلة الفرنسية في القدس) بشبهة انتمائه لمنظمة إرهابية والتنجيد لها.

وكشف التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس أن المشتبه، الذي يدرس الإلكترونيات والفيزياء في المدرسة، حاول نشر فكر منظمة داعش (الدولة الإسلامية) في المدرسة التي يدرس فيها بين أصدقائه، وكان لقبه على شبكات التواصل الاجتماعي بإسم أحد قيادات التنظيم في الماضي. 

 ضبط محققو الشرطة على هاتفه مواد مختلفة تعزز الشكوك ضده، بما في ذلك: العديد من المحتوياتالعنيفة. من افكار داعش وفيديو إعلامي لصناعة المتفجرات. كما كشف المحققون عن ملفات كانت بحوزته، من بينها طرق صنع العبوات الناسفة وكيفية شراء المواد، بالإضافة إلى ملفات تتضمن القوانين الدينية في الإسلام المتعلقة بالهجمات الانتحارية وقتل الأبرياء وغيرها. 

تظهر الشهادات التي أدلى بها أصدقائه في الشرطة أن المشتبه حاول مراراً وتكراراً تجنيدهم في منظمة داعش ، بل وهدد أولئك الذين اختاروا عدم الانضمام إلى صفوف المنظمة - بأنه سيقتلون ذات يوم. 

 حتى أنه أخبر بعضهم أنه يريد تنفيذ هجوم بتفجير من خلال سيارة مفخخة واستخدام متفجرات والقتل والموت شهيداً (على حد قوله).

وتابع البيان : " كشف التحقيق في لواء القدس أيضاً أن بعض المعلمين في المدرسة التي كان يدرس فيها كانوا على علم بذلك، حتى أنهم أطلقوا عليه اسم "دعدوش". وفي نفس الوقت الذي تجري فيه التحقيقات في الشرطة، سيتم إرسال تقرير عن المدرسة إلى وزارة التربية والتعليم. 

 بحسب الشبهة، كان المشتبه به ينشر محتوى  لتنظيم داعش بين طلاب المدارس، وأشاد بتمجيد التنظيم  وعناصره وأيديولوجيته، وعرف عن نفسه لهم بأنه عضو في صفوفه وداعم متحمس له، وتحدث عدة مرات عن الإرهاب. ورغبته في القدوم إلى العراق والعمل في صفوف التنظيم  القاتل.

 تم تمديد توقيف المشتبه به من حين لآخر في المحكمة ومع انتهاء التحقيق في لواء  القدس، تم تقديم تصريح مدعٍ ضده في الأيام الأخيرة تمهيدا لتقديم لائحة اتهام، حيث تم تمديد توقيفه مرة أخرى.

وقال الرقيب كامل فلاح من قسم التحقيق من الوحدة المركزية في القدس : "نحن نركز بالنشاط ونستثمر الكثير من الجهد والموارد لإحباط الهجمات الإرهابية، وإلقاء القبض على العناصر المعادية . هكذا أحبطت شرطة  القدس عشرات الهجمات ومحاولات للهجمات منذ اندلاع الحرب قبل عام تقريبا. وفي هذه الحالة فإن نتائج التحقيق والشهادات المختلفة لا تترك مجالاً للشك في أن المشتبه به هو عنصر إرهابي يعمل في خدمة تنظيم داعش . إن حقيقة قيامه باستغلال كونه تلميذا في المدرسة، من أجل نشر فكر التنظيم  وتجنيد الناس لصالحه، أمر خطير - بما في ذلك العديد من المعلمين - كانوا على علم بالأمر. ولم يتخذوا ساكنًا بإبلاغ السلطات وإيقافه - وهو أمر مثير للقلق أيضًا. هذه خلية  تابعة لأحد الاشخاص المؤيدين لتنظيم داعش في إحدى المدارس، والذي خطط وحاول بكل الطرق تحويل أصدقائه إلى نشطاء مرتبطين بالتنظيم القاتل، ولارتكاب أعمال في المستقبل. سنواصل العمل بحزم ضد هذه العناصر  أينما كانوا".

تصوير الشرطة