logo

رئيسة جمعية ‘كحايل‘ د. فيفيان عثاملة من الرينة: ‘الحرب أدت إلى غياب النشاطات الثقافية وزيادة الأعباء المادية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-08-2024 18:22:22 اخر تحديث: 22-08-2024 12:03:07

تسعى جمعية "كحايل" الثقافية التي تنشط في بلدة الرينة، الى تنظيم العديد من النشاطات والفعاليات، لأبناء البلدة والمنطقة، والتي تعزز الحراك الثقافي.

وعن بدايات هذه الجمعية، قالت رئيستها، د. فيفيان عثاملة في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا: " بداية قبل ان نقيم هذه الجمعية كنا فرقة دبكة تأسست قبل 11 سنة. في عام 2018، تم تسجيل الجمعية بشكل رسمي حيث تهتم الجمعية بتحقيق أهداف تربوية وثقافية، وقد تأسست بمبادرة شخصية مني. أما اسم الجمعية "كحايل"، فقد تم اختياره بشكل جماعي من قبل أعضاء الفرقة في ذلك الوقت، وتم اختيار هذا الاسم لكونه مميزًا ويبقى في الذاكرة، كما يعكس الأصالة والتراث العربي الذي نفتخر به".

ومضت قائلة: " تسعى جمعيتنا إلى تطوير الجانب الثقافي لدى جيل الشباب في الرينة والمنطقة من خلال إقامة منتدى ثقافي يعد من أبرز مشاريعنا. يجمع المنتدى جميع المعنيين بتطوير المشهد الثقافي في الرينة والقرى المجاورة. كما تهدف الجمعية إلى فتح المجال لجميع الأجيال لتطوير قدراتهم الثقافية عبر تقديم برامج وخدمات متنوعة في المركز الثقافي الذي أنشأته. المركز يقدم خدماته لكافة الأجيال في مختلف المجالات الثقافية".

"الحرب اثرت علينا ماديا"

وأشارت د. فيفيان عثاملة الى "أن الحرب أثرت على جميع المجالات، وبشكل خاص المجال الثقافي. نحن كفرقة دبكة، نعتمد بشكل كبير على دخلنا من الحفلات والبرامج التي نقدمها كفرقة دبكة ومدرسة دبكة، والحرب أثرت سلباً على استمرارية فعالياتنا وعلى الجانب المادي، فقد غبنا عن الساحة الفنية والثقافية وعن البرامج التي لم تكن متاحة، خاصة في بداية الحرب، ونتيجة لهذه التغيرات، تراكمت علينا أعباء مادية، مما دفعنا اليوم للتفكير في طرق جديدة لإيجاد حلول بديلة.

"أسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب"

واختتمت حديثها، قائلة: " أهدف من خلال جمعيتي إلى تعزيز التراث والهوية الفلسطينية، وأسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب لجعلهم ينضمون إلى برامجنا. أعمل على استنساخ فكرة الجمعية لتشمل بلدانًا متعددة، مما يتيح لنا تغطية شريحة واسعة من المجتمع وتطوير الثقافة في مختلف المناطق والبلدان".