العبوة الناسفة جنوب تل ابيب الذي أسفر عن مقتل المشتبه (50 عاما) وإصابة شخص آخر بجروح متوسطة - هي عملية. 

وأفادت وسائل اعلام عبرية، أن التقييم الأمني يشير إلى أن الشخص الذي قتل في الانفجار قرب كنيس، كان يحمل العبوة الناسفة معه. وقال المتحدث باسم الشرطة إيلي ليفي حول الانفجار ، إن "99% كان هجومًا"، وتابع: "حدثت معجزة عظيمة هنا، على بعد أمتار قليلة وكنا قد استيقظنا على كارثة كبيرة. هذا حادث خطير، يجري التحقيق فيه من قبل الشرطة والشاباك". واستطرد ليفي : "يتزايد التقدير والفهم من التفاصيل على الأرض بأن الحديث حول هجوم، وسنرى ذلك في الساعات القليلة المقبلة. لقد كنا على شفا كارثة كبرى".

رفع حالة التأهب بعد عملية الانفجار في تل أبيب 

وجاء في بيان مشترك لاحق من الشرطة والشاباك، انه "بعد تنفيذ كافة العمليات، يمكن القول أن الحديث عن هجوم من خلال تفجير عبوة ناسفة قوية". وتقرر في ختام تقييم خاص للوضع رفع مستوى التأهب واجراء عمليات بحث واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة غوش دان.

حماس تتبنى العملية في تل ابيب 

على صعيد متصل، أصدرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، بيانا تبنت فيه عملية التفجير في تل أبيب بالاشتراك مع "سرايا القدس" الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي. 

وأكدت "كتائب القسام" في بيانها، أن ما وصفته بـ "العمليات الاستشهادية" داخل إسرائيل سيتواصل "طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".

تصوير نجمة داود الحمراء

 (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)