التي انتقلت الآن إلى القاهرة، وبعد ذلك سيقوم بإطلاق واسع للصواريخ باتجاه إسرائيل من لبنان، بما في ذلك تجاه تل أبيب، لأول مرة منذ بداية الحرب. بهذه الطريقة، لن يظهر نصر الله كمن أفشل الصفقة، لكنه سيعتبر لديه مبررًا لشن الهجوم. تجدر الإشارة إلى أن هذه تقديرات محدثة وليست معلومات مؤكدة، لكن إسرائيل تستعد أيضًا لهذا السيناريو" .

وأشار مسؤولون أمنيون كبار إلى " أن الهجوم الانتقامي الإيراني أو هجوم حزب الله ليس بالضرورة أن يكون عبر إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار كما هو متوقع، بل قد يأتي على شكل محاولات لاغتيال شخصيات إسرائيلية، بما في ذلك وزراء، أعضاء كنيست، ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي سابقًا وحاليًا، وكبار المسؤولين السابقين في الموساد والشاباك. نتيجة لهذا القلق، زاد الشاباك من حالة التأهب الخاصة به وأصدر تعليمات مشددة لجميع الجهات المعنية" .

وأوضحت وسائل الاعلام العبرية أنه " منذ سلسلة الاغتيالات التي تنسب إلى إسرائيل، خاصة تلك التي استهدفت رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، هناك تقدير بأن استهداف مسؤول إسرائيلي بارز سيُعتبر إنجازًا، وعلى هذا الأساس يجري حوار مع كبار المسؤولين السابقين في مجلس الأمن القومي، والوزراء والضباط. التوصية للجميع هي زيادة اليقظة، وقد تمت مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع مجلس الوزاري الأمني. خلال المناقشة، أشار وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى أنه تم تعزيز الحراسة الشخصية عليه" .

واشارات وسائل الاعلام العبرية أن " المفاوضات بشأن الصفقة انتقلت الآن إلى القاهرة، وغادر وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى العاصمة المصرية مؤخرًا. وبالتوازي مع التهديدات، نشر حزب الله قبل يومين فيديو تهديد من منشأة تحت الأرض تسمى "عماد 4". في الخلفية، سُمعت تهديدات من زعيم حزب الله حسن نصر الله بشأن قدرات التنظيم ، وفي الفيديو، تم الكشف عن أنفاق ضخمة لحزب الله، مجهزة بأجهزة كمبيوتر وإضاءة، بحجم وعمق يسمحان بمرور الشاحنات بسهولة وكذلك الدراجات النارية. نلاحظ أن حزب الله يمتلك مشروعًا استراتيجيًا لحفر الأنفاق يتضمن قواعد كبيرة تحت الأرض في أنحاء لبنان، وكذلك أنفاق قتالية في جنوب لبنان " .

(Photo by Chris McGrath/Getty Images)