الصورة وصلت لموقع بانيت من مكتب المتحدث الرسمي باسم " كلاليت "

وقالت الممرضة تغريد مصالحة أنها " كانت في فترة استراحة عندما سمعت صراخ بيتون، الذي كان يعاني من حساسية شديدة من لسعات النحل ولم يكن معه حقنة ( إبيفان ) "، ووصفت حالته بأنه " كان يعاني من تورم في الرقبة والأحبال الصوتية ومن انخفاض حاد في ضغط الدم "، وقد تصرفت الممرضة بسرعة ومهنية، حيث قامت بحقنه بـ " الأدرينالين "، ووصلته بالأكسجين والسوائل، وفي نفس الوقت كانت على اتصال مع نجمة داود الحمراء والعناية المركزة.
تقول الممرضة تغريد مصالحة إنها " شعرت بقوة داخلية تدفعها لإنقاذ حياة بيتون، الذي كان يعتقد أنه على وشك الموت "، وتؤكد أنه " لولا تدخلها السريع، لربما كانت النتيجة مختلفة تمامًا ". بعد نقله إلى المستشفى وخروجه في نفس اليوم، اتصل بيتون بالممرضة شاكرًا لها على إنقاذ حياته، وزارها في اليوم التالي في العيادة ومعه الزهور للتعبير عن امتنانه.
تقول الممرضة تغريد إن " هذه الحادثة ذكّرتها بأهمية دورها كممرضة، ومدى تأثيرها على حياة الآخرين، وأن الله منحها القدرة على إنقاذ حياة إنسان ".