الصورة من مجلس عبلين المحلي

أبرزها ظاهرة العنف والاقتتال الداخلي المرير والصعب وكان من نتائجها فقدان شباب بعمر الورد، شباب ضحايا العنف الذي نريد كلنا ان نقتلعه من بيئتنا ومن بلدنا والتي نريدها آمنة وسالمة من العنف الذي لا نريده ان يطغى على تفاصيل حياتنا في عبلين، ويخرب برنامج عيشنا وحياتنا الطبيعية العادية وعلاقتنا الاجتماعية مع بعض كأبناء ابرار لهذه البلدة العزيزة والغالية على قلوبنا جميعا.  والمجلس المحلي في عبلين يستنكر كل اعمال العنف والجريمة التي حدثت وجرت في عبلين. سنعمل بكل ما اوتينا من إرادة وتصميم على إحلال السلم الاهلي في بلدنا العزيزة عبلين. إحلال السلم الأهلي الذي هو ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻻﻃﻤﺌﻨﺎن اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ المجتمع والافراد ويتمتع اﻟﻔﺮد ﻓﻴﻪ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻗﻪ وممارسة واﺟﺒﺎﺗﻪ واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻪ دون ﺿﻐوط أو إﻛﺮاه ".

كما جاء في بيان مجلس عبلين :" تحقيق هذا السلم الأهلي أو صنعه يتأتى عن طريق التسامح والعمل بكل الطاقات والإمكانات المتوفرة وبالإرادة الطيبة التي تهدف إلى إنهاء الصراع او النزاع او الاقتتال، وبصورة رئيسية من خلال الوساطة والتفاوض، والصلح ومبادئ السلم الأهلي.  ويعد االسلم الأهلي من أهم الأمور في الحياة للبشر عامة وللأجيال القادمة بالتحديد، حيث إنّ المكان الذي يحل به السلم يكون فيه أمان وبالتالي يتم تفادي وجود العنف والاقتتال والصراعات غير المُجدية، أو تصاعدهما، ولتحقيق السلام والأمان على اهل الخير والإصلاح في بلدنا وبلادنا أن تتكاتف في جهودها المشتركة للوصول إلى السلم والصلح. ونحن نصلي مع الابرار والخيرين في بلدنا ان يحفظ أبنائها وافرادها جميعا بدون استثناء من أي سوء او ضرر، مبادرين وبقناعة لان نحقق السلم الأهلي فيها بإرادة أهلها أولا وبمساعدة اهل الخير والصلح في البلاد وسنعمل جاهدين على تحقيق هذا السلم فلا طريق يحفظ أهالي بلدنا من أي سوء او ضرر غير طريق الصلح والسلم الأهلي فيها.  فيا كل الخيرين والطيبين في بلد الاخوة والتسامح تعالوا يدا بيد لنحقق السلم الأهلي لبلدنا الغالية والحبيبة ".