تصوير الشرطة

بإلقاء زجاجات حارقة وإطلاق الألعاب النارية بإتجاه منازل يهودية شرقي القدس، مما ادى إلى وقوع أضرار طفيفة خارج المبنى، دون وقوع إصابات.
فور تلقي البلاغ، تم استدعاء قوات الشرطة والأمن من القدس إلى مكان الحادث، حيث بدأوا بنشاط مسح وتفتيش، وإجراءات التحقيق الأولية، وفي غضون ذلك، تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس" . 

وأضاف بيان الشرطة : " في إطار التحقيق في الشرطة، كشف محققو وحدة مكافحة الجريمة في القدس عن هوية اثنين من المشتبهين المتورطين في هذا الفعل. وقبل نحو أسبوع ونصف، ألقى افراد الشرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة، وحرس الحدود على المشتبهيْن وهما (15 عاما)، من سكان سلوان، وبعد إلقاء القبض عليهما، تمت احالتهما إلى التحقيق في الشرطة. 
كشف التحقيق الذي أجرته وحدة مكافحة الجريمة أن المشتبهيْن ارتكبا الجريمة على خلفية قومية، والسبب أنهما شاهدا الأعلام الإسرائيلية على المنزل ولذلك حاولا إلحاق الضرر به. 
بعد أن قاما بالفعل لاذا بالفرار، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما وبعد بضعة أيام القي القبض عليهما على يد افراد شرطة لواء القدس" .

وختم بيان الشرطة : " مع إنتهاء التحقيق الذي أجرته الشرطة، تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبهين بإرتكابهما الجريمة. حيث تم تمديد توقيفهما من حين لآخر في المحكمة وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تم تقديم تصريح مدعٍ ضدهما. ومن المتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام ضدهما غدًا" .