الفتى شادي وسام شيحة - صورة شخصية

وأفاد مكتب الإعلام في محافظة القدس في تصريح صدر عنه " باستشهاد الفتى شادي وسام شيحة (17 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عناتا، أثناء عمله في مغسلة مركبات يملكها في المكان" .

وأشارت مصادر فلسطينية " بأن قناصة الاحتلال من داخل مستعمرة "بسغات زئيف" أطلقوا الرصاص صوب الطفل شيحة، بذريعة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال من خلف جدار الفصل والتوسّع العنصري، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته" .

الشرطة: " شكل تهديدا وخطرا بعد أن صعد إلى أعلى الجدار وألقى زجاجات حارقة "
من جانبه ، أفاد المتحدث بلسان الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " قبل حوالي ساعة ونصف، خلال نشاط لافراد الشرطة ضد من يقومون بإلقاء الزجاجات الحارقة على طول السياج الأمني ​​على مشارف القدس بالقرب من بسغات زئيف (الذي أقيم بهدف الحفاظ على أمن وسلامة سكان بسغات زئيف)، لاحظ حرس الحدود مشتبهين يلقون زجاجات حارقة فوق السياج الأمني. 
أطلق قناص لافراد الشرطة النار بإتجاه أحد المشتبهين الذي شكل تهديدا وخطرا بعد أن صعد إلى أعلى الجدار وألقى زجاجات حارقة فأصابه. 
 لاذ المشتبهون بالفرار من مكان الحادث، حيث بدأت افراد مركز شرطة النبي يعقوب ومحاربي حرس الحدود بنشاط مسح وتفتيش خلف المشتبهين. 
 قبل وقت قصير تمت إحالة المواطن الذي تم تحييده وهو (16 عاماً) من سكان بلدة عناتا) لتلقي العلاج الطبي، ومن ثم أُعلن عن وفاته لاحقاً. 
 في هذا الوقت، تواصل قوات الشرطة نشاطها العملياتي بهدف تحديد مكان المزيد من المشتبهين في هذا الفعل" .