logo

شاب من الطيبة ينتقد أعضاء البلدية الذين صوتوا ضد الميزانية : ‘ضعوا مصلحة أولادنا أمامكم‘ – والمعارضة ترد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-08-2024 11:33:46 اخر تحديث: 13-08-2024 21:34:20

وجه الشاب محمد برانسي من الطيبة نقدا شديدا لأعضاء المجلس البلدي في المدينة الذين صوتوا ضد ميزانية البلدية، في الجلسة التي عقدت يوم أمس الأول الأحد، وانتهت دون تمرير الميزانية.

وقال برانسي في تسجيل فيديو وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " انه كيف سيتم اجراء الترتيبات والترتيبات اللازمة لافتتاح العام الدراسي الجديد، بعد نحو نصف شهر دون المصادقة على ميزانية البلدية؟ ". كما قال برانسي " ان أهالي الطيبة سئموا التصرفات الناجمة عن التحزب العائلي ".
وتابع برانسي : " الى أين وصلتم؟ أنا لم أنم وأنا أفكر بما فعلتم. الى أين وصل بنا الحال بسبب المصالح الشخصية. اتقوا الله، وأنا أناشد الأهالي وأسالهم: ألا ترون ماذا يحدث في المدارس؟ هل ذهب أحدكم وفحص ماذا بشأن التعيينات ؟ اتقوا الله وضعوا مصلحة أولادنا ومصلحة أولادنا أمامكم ".

كتلة الطيبة أولا : " ميزانية إدارة البلدية مُفصّلة بمقاس وعودها وليست بحجم تطلعات بلد "

موقع بانيت توجه لكتلة الطيبة أولا وطلب تعقيب الكتلة على قضية تصويت أعضاء البلدية من الكتلة ضد الميزانية، اذ جاء في التعقيب : " من منطلق المسؤولية ومنعا لأي خلط بخصوص تصويت أعضاء كتلة الطيبة أولا ضد الميزانية بالأمس الأحد، نرى أن من واجبنا توضيح الصورة أمامكم لتحكموا بأنفسكم: أولا، الميزانية هي تعبير عن رؤية الادارة الحالية تطبيقا لسياساتها وليس بالضرورة أن تدعمها المعارضة لا سيما وهي تطرح بديل آخر بالرؤى وبرنامج العمل. لهذا ليس من الانصاف أن تطالب المعارضة بالتصويت على سياساتك ونهجك علما أن هناك خروقات صارخة في الميزانية والاوْلى أن يتحمل مسؤوليتها الائتلاف طالما انها تعبر عن مواقفه ونهجه وعمله".
كما جاء في تعقيب كتلة الطيبة أولا : " ثانيا والأهم، أعضاء كتلة الطيبة أولا صوتوا ضد الميزانية من منطلق المسؤولية كونها لا تعبر عن ارادة بلد ولا تحمي مقدراته ومصالحه. على سبيل المثال لا الحصر، الميزانية المقترحة لا تخصص أي بنود للرياضة والشباب، تخصص مبالغ طائلة لتمويل الكانتري بغير وجه حق، تخفض من ميزانية تنظيف البلد والشوارع على الرغم من تذمر المواطنين من وضع النظافة في البلد، تخصص أموال طائلة لوظائف لا حاجة بها أو ترفع معاشات موظفين بمبالغ خيالية، ترفع ضريبة الأرنونا على الرغم من الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه المواطنون، تقليص الساعات المخصصة والممولة من الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة وخروقات واخفاقات أخرى كثيرة لا يمكن حصرها في هذا البيان. يذكر كذلك أن الميزانية تخلق عجزا ماليا لدى البلدية بـ 11 مليون شيكل، على الرغم من تبقي أربعة شهور فقط على نهاية السنة، وعلى الرغم من معارضة وزارة الداخلية لها وإصرار البلدية على تمريرها بحجة أن لدى الرئيس ضغوطات سياسية من طرف كتلته ".

" رئيس البلدية فضل المصالح السياسية والشخصية "
واسترسلت كتلة " الطيبة أولا " في تعقيبها :" ننوه بأن كتلة الطيبة أولا كانت قد توجهت الى أبو فادي، أيضا خلال المفاوضات للائتلاف الشامل، مطالبة إياه بتعديل الميزانية بما يتوافق مع مصلحة البلد، لكنه فضّل المصالح السياسية والشخصية ورفض التعديلات المقترحة. وعلى الرغم من ذلك، فقد صوّت أعضاء كتلة الطيبة أولا على عدة قرارات مالية تصب في مصلحة البلد وأبنائه مثل منح التعليم للأكاديميين والمخيمات الصيفية وغيرها. كما ان الزعم بأن عدم إقرار الميزانية سيؤدي الى عدم افتتاح السنة الدراسية بسبب عدم القدرة على تنفيذ الترميمات اللازمة هو كذب وافتراء واضح لأن هذه الميزانية تصل من وزارة التعليم مباشرة ولا صلة لها بميزانية البلدية من قريب أو بعيد. أبناء البلد الكرام، نعدكم أن نبقى صوتكم ويدكم في البلدية لمنع أي خروقات وأي تلاعب بمقدرات البلد. الادارة الحالية وحدها فقط هي من تتحمل مسؤولية هذه الخروقات والاخفاقات وعليها مواجهة الطيبة بكل جُرأة وعدم تصدير أزماتها لغيرها. نحن سنواصل ممارسة دورنا بإخلاص وموضوعية وشفافية من خلال المعارضة وسنكون سدا منيعا ضد أي تعدي على الصالح العام ".