logo

يهود يؤدون صلوات وطقوس تلمودية في ساحات المسجد الأقصى المبارك – بن غفير : ‘هنالك تقدم في فرض السيادة هنا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-08-2024 09:05:26 اخر تحديث: 13-08-2024 12:50:09

أفادت مصادر إعلامية ان العشرات من اليهود أدوا صلوات وطقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء،
في يوم التاسع من اب وفقا للتقويم اليهودي، وهو يوم ذكرى خراب الهيكل، وفقا للمعتقدات اليهودية.
وقالت نفس المصادر " ان أداء الطقوس والصلوات اليهودية ومن ضمن ذلك الانبطاح على الأرض جرى بحضور وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ".
وكان الوزير بن غفير قد قال قبل أسابيع قليلة " انه تم تغيير سياسة الوضع القائم في " جبل الهيكل " – التسمية اليهودية لموقع المسجد الأقصى المبارك – وهو ما سارع الى نفيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي تواجد في حينه في الولايات المتحدة الامريكية ".
ووفقا للاوقاف الإسلامية في القدس " فانه رافق الوزير بن غفير اليوم وزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاف، من حزب " عوتسماه يهوديت " الذي يرأسه بن غفير ".
وقال الوزير بن غفير في تسجيل فيديو نشره على صفحته في شبكة " اكس " : " اليوم التاسع من اب وقد اتينا الى هنا لاحياء ذكرى خراب الهيكل. لكن يجب ان نقول بصراحة، هنالك تقدم كبير هنا في فرض السيادة. يهود يؤدون الصلاة هنا. كما قلت سابقا، سياستنا هي اتاحة الصلاة هنا ".
كما قال الوزير بن غفير : " يجب أن ننتصر بهذه الحرب، ولا يجب ان نذهب للقمم في الدوحة والقاهرة. يجب أن ننتصر على حماس وان نقوم بتركيعها ".

مكتب نتنياهو يرّد على تصريحات بن غفير في الاقصى : تحديد السياسة في الحرم القدسي يخضع للحكومة ومن يقف برأسها 
وعقب مكتب رئيس الحكومة على تصريحات الوزير بن غفير في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: " تحديد السياسة المتبعة في 'جبل الهيكل ' خاضع بشكل مباشر للحكومة ومن يقف على رأسها. لا توجد سياسة خاصة لوزير بشان 'جبل الهيكل' لا لوزير الأمن القومي ولا لأي وزير آخر. هكذا كان في كل حكومات اسرائيل. ما حدث صباح اليوم هو خروج عن الوضع القائم " الستاتوس كفو"، وسياسة اسرائيل في 'جبل الهيكل' لم تتغير، هكذا كان وهكذا سيكون ".

بن غفير يتحدى نتنياهو ويرد عليه : " سياستي السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان "

في تحد واضح لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أصدر مكتب الوزير بن غفير بيانا رد فيه على نتنياهو، اذ قال في البيان:" سياسة وزير الأمن القومي هي اتاحة حرية العبادة لليهود في كل مكان بما في ذلك "جبل الهيكل" وسيواصل اليهود فعل ذلك في المستقبل أيضا. "جبل الهيكل" هو منطقة تخضع لسيادة دولة إسرائيل، ولا يوجد قانون يسمح بالتمييز ضد اليهود في هذا المكان أو في أي مكان غيره في إسرائيل ".

عضو الكنيست موشيه جافني : " تصرف بن غفير يتنافى مع موقف كبار حاخامات إسرائيل "
من ناحية أخرى، قال رئيس حزب " ديغل هتوراة " ورئيس لجنة المالية البرلمانية، عضو الكنيست موشيه جافني : " المسّ بقدسية جبل الهيكل وسياسة الوضع القائم أمر لا يهم الوزير بن غفير، ويتنافى مع موقف كبار حاخامات إسرائيل. الضرر الذي يتسبب به بن غفير للشعب اليهودي لا يطاق وهو يتسبب بكراهية غير مبررة في يوم ذكرى خراب الهيكل ".  كما قال عضو الكنيست جافني :" يجب علينا ان نفحص لدى حاخاماتنا اذا كان بإمكاننا ان نبقى شركاء مع بن غفير، وسنوضح ذلك أيضا لرئيس الحكومة ".

ابو ردينة: "نحمل الاحتلال مسؤولية الاستفزازات الخطيرة في المسجد الأقصى"
نقلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تحذيره "من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحامات المستعمرين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر شعبنا والعرب والمسلمين".
وقال أبو ردينة: "نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل بشكل فوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف هذه الاستفزازات بحق الأماكن الدينية المقدسة، والحفاظ على الوضع التاريخيّ والقانوني في مدينة القدس، ووقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، والاعتداءات في الضفة الغربية إذا ما أرادت منع انفجار المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه".

وزارة الخارجية الأردنية : "ليس لإسرائيل أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية"
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية : "ندين إقدام وزيرين متطرفين من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست، اليوم الثلاثاء، باقتحام المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين وممارساتهم الاستفزازية وفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، في خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وبما يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المتطرفين على الضرب بعرض الحائط القوانين الدولية، والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال". 

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة :" استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، يتطلب موقفاً دولياً واضحاً وحازماً يدين هذه الانتهاكات والخروقات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية ".

وتابع القضاة : " المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه، كما نشدد على حق دولة فلسطين بالسيادة على مدينة القدس المحتلة وأنه ليس لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ".

عضو الكنيست يوسف العطاونة : " المسجد الأقصى خط أحمر وتدنسيه من قبل بن غفير وعصابته هو إعلان حرب على المنطقة كلها "
من جانبه، قال عضو الكنيست يوسف العطاونة من الجبهة : " الوزير الفاشي العنصري بن غفير مستمر في أقواله وأفعاله الفاشية والتي ستزيد الأوضاع سخونة وإشتعالاً وتحد من أي فرصة ممكنة لوقف الحرب. إقتحام الوزير الفاشي بن غفير للمسجد الأقصى وتدنيسه هو دعوة علنية من هذه الحكومة المتطرفة لإشعال المنطقة كلها وتوسيع دائرة الحرب والصراع ".
وأضاف العطاونة : " نؤكد المؤكد أن المسجد الأقصى وكل الحرم القدسي حق فقط للمسلمين وأي محاولة لتغيير الوضع القائم لن تمر مرور الكرام وستكون لها عواقب وخيمة . إن لم يتم لجم هذا الفاشي ولجم حكومته فكل المنطقة معرضة لصراع وحرب شاملة يصعب إيقافها ".

الحركة العربية للتغيير: " اقتحام بن غفير والمستوطنين باحات المسجد الأقصى عمل مدان والأقصى حق خالص للمسلمين "

وأصدرت الحركة العربية للتغيير بيانا قالت فيه : " ندين اقتحامات مئات المستوطنين وعلى رأسهم الوزير المدان بن جفير وزمرته للمسجد الأقصى، والتي رافقتها ممارسات المستوطنين الاستفزازية، من اعتداءات على مقدسيين ومحال تجارية وصولًا إلى اقتحام باحات المسجد الأقصى وتأدية ما يدعى بالصلوات الملحمية تحت إشراف بن غفير وبتحريض منه ومن زمرته ".

وأضافت الحركة العربية للتغيير في بيانها الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " نحمل حكومة نتنياهو وبن غفير المتطرفة مسؤولية هذا التصعيد وتبعاته، لا سيّما في أعقاب مشاركة وزراء وأعضاء منها في الاقتحامات الأخيرة لباحات المسجد الأقصى.حكومة نتنياهو بن غفير تحاول في كل مرة تصدير أزماتها عبر ممارساتها السياسية المتطرفة، وهذه المرة من خلال اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداءات والأعمال التخريبية التي قام بها المستوطنون في البلدة القديمة خلال الاقتحام ".

كما جاء في بيان الحركة العربية للتغيير :" على حكومة التطرف هذه وقف انتهاكاتها بحق القدس والمسجد الأقصى، اذ نعتبر اقتحام المسجد الأقصى مسًّا خطيرًا وانتهاكًا للمقدسات، واستمرارًا ممنهجًا للتضييقات واعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني ومقدساته، وأي تداعيات لهذه الاستفزازات تقع على عاتق نتنياهو وبن غفير وحكومتهم ".

التجمّع : نستنكر اقتحام المسجد الأقصى المبارك وندعو للرباط فيه

استنكر التجمّع الوطني الديمقراطيّ، في بيان، صباح اليوم الثلاثاء "الاقتحامات الواسعة من قبل قيادات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، والتي تحصل تحت رعاية الشرطة الإسرائيلية وبمشاركة وزيرها الفاشي بن غفير".

وقال التجمع في بيانه، أن "المسجد الأقصى حق فلسطيني خالص ومكان صلاة وعبادة للمسلمين ولن يغير هذه الحقيقة التاريخية أيا كان من العابرين والفاشيين على اختلاف أسمائهم وانتماءاتهم". 

وأضاف التجمّع في بيانه:" إن هذه الحرب تحصل كجزء من حرب شاملة تخوضها المؤسسة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، حيث تستمر المجازر المرتكبة بحق أهلنا في قطاع غزة ومحاولة تحويل كل شيء فيها إلى خراب بهدف تهجير وإبادة الفلسطينيين فيها، كما يشتد الخناق على أهلنا في الضفة من اعتداءات يومية وتدمير للبنى التحتية واعتقالات وحشية لا تتوقف، كما تأخذ الحرب على أهلنا في الداخل شكلًا آخر من خلال إعطاء المجال لقوى الجريمة والعنف لتقض مضاجع مجتمعنا وتفتته من الداخل تحت رعاية المؤسسة التي تحمي المجرمين وتحتضنهم، هذا بالإضافة إلى سياسات الإرهاب والتخويف والترعيب الممارسة يوميًا تجاه كل من يعبر عن موقف أخلاقي وانساني ضد الحرب على أهلنا في غزة". 

وأنهى التجمّع بيانه: "ندعو عموم أهلنا في الداخل الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المُبارك والقدس الشريف في ظل هذه المحاولات البائسة لتدنيسه وتقسيمه الزماني والمكاني، حيث تقع علينا مسؤولية كبيرة في الرباط في القدس ومقدساتنا فيها رفضًا لتدنيسها والاعتداء عليها وعلى حقنا فيها". الى هنا البيان.

الحركة الإسلامية والموحدة : " ندين ونستنكر اقتحامات المشؤوم بن غفير للأقصى المبارك "

أصدرت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة بيانا قالت فيه : " نحمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكافة وزرائه، وجميع أجهزة الدولة الرسمية، المسؤولية الكاملة عن سماحهم وإعطائهم الضوء الأخضر لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وعصاباته من المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الصلوات التلمودية وطقوس " السجود الملحمي " داخل باحاته وبالقرب من مسجد قبة الصخرة، وقيام بن غفير بالإشراف بنفسه على اقتحامات الأقصى وإعلانه من داخل الأقصى المبارك مرة ثانية بأن "سياسة الحكومة الرسمية هي بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى"، وسط تكثيف لاقتحامات المستوطنين بشكل غير مسبوق منذ صباح اليوم في ذكرى ما يسمونه خراب الهيكل ".

وأضافت الحركة والموحدة : " هذه التصريحات والصلوات والممارسات الخطيرة التي يمارسها بن غفير وعصابته داخل الأقصى المبارك تعتبر تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا واضحًا لمشاعر العرب والمسلمين في بلادنا وفي كل أنحاء العالم، وتعتبر تنفيذًا عمليًا لسياساته المعلنة من أجل فرض أمر واقع للتقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى المبارك، وتحقيق أجنداته السياسية بتهديد الاستقرار في بلادنا والمنطقة بأسرها وإشعال حرب دينية إقليمية، محذرة رئيس الحكومة ووزرائها والأجهزة الرسمية في إسرائيل من السماح لهم بهذه الممارسات الخطيرة والمرفوضة ".

وأكدت الحركة الإسلامية والموحدة مجددًا على " الموقف الثابت أن الأقصى حق خالص للمسلمين وأن كل محاولات فرض أمر واقع جديد فيه والسماح لليهود باقتحامه والصلاة فيه مدانة ومرفوضة، كما تناشد أبناء مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني بتكثيف شد الرحال إلى الأقصى المبارك والتواجد فيه خاصة في هذه الأيام، كما تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لأخذ دورها في الدفاع عن الأقصى المبارك ومنع المتطرفين من تحقيق مآربهم الخطيرة على أمن المنطقة والعالم ".

الحزب الشيوعي والجبهة: "الحكومة الاسرائيلية تتحمل تبعات اقتحام المسجد الأقصى وبيانها محاولة بائسة للتنصل من هذه المسؤولية"

عمم الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا، يوم الثلاثاء، أكدا فيه "رفضهما المطلق لاقتحام زمرة من المستوطنين الفاشيين للمسجد الأقصى المبارك بزعامة الوزير الفاشي بن غفير واعتبرا بيان الحكومة الاسرائيلية ضد هذا الاقتحام بحجة شذوذه عن الوضع القائم في المسجد، محاولة بائسة للتنصل من الاقتحام وتبعاته". وأكدا على أن "الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، تتحمل المسؤولية الجماعية عن هذا الاقتحام". 

وجاء في بيان للحزب والجبهة في هذا الصدد: "المسجد الأقصى أرض وقفية خالصة للمسلمين ويجب افشال محاولات تقسيمه مكانيا أو زمانيا كما أنه رمز من رموز السيادة الفلسطينية في القدس الشرقية ورفض اقتحامه يجب أن يكون من باب رفض الاحتلال الاسرائيلي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الحق بالدولة المستقلة والقدس الشرقية عاصمتها بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحاراتها الفلسطينية." وأكد البيان ان "هذا الاقتحام يشكل شكلا آخر من أشكال العدوان الفاشي على الشعب الفلسطيني المتمثلة بحرب الابادة في قطاع غزة وتطبيق الترانسفير في الضفة الغربية والقدس والقمع السياسي بحق الفلسطينيين ما يؤكد ضرورة تسجيل موقف واضح ضد كل هذه الممارسات ومواجهتها بنظرة شمولية لمعاداة حكومة اليمين المتطرف لكل من هو فلسطيني". الى هنا البيان.

صورة من الفيديو الذي نشره الوزير بن غفير على صفحته في شبكة " اكس "