وقال روتمان اليوم الاثنين في مقابلة مع " موقع واينت " : "كنت أرغب في تأجيل المناقشة في الموضوع، وخاصة في قضايا جوهرية من الإصلاح، إلى ما بعد الحرب " . وأضاف عضو الكنيست روتمان: "لكي ننتظر، يجب على الجميع أن ينتظروا ، لن نجلس مكتوفي الأيدي" . 

روتمان: "إذا كان التقدم في السياسة محفزا للتهديدات، فسنعود إلى الخطاب العنيف في السادس من أكتوبر"
وتطرق أيضًا إلى التاسع من آب ، الذي سيصادف مساء اليوم وقال: "هذا حدث يذكرنا بالنسبية والقدرة على إدارة الخلافات ، إذا كان هناك شخص يعبر عن موقف لا يروق لطرف آخر، فإنه يُعتبر تلقائيًا "شريرًا" ويجب تشويهه ، هذا أمر لا يجب أن نقبله ، خاصة في الحرب " .

وتابع : "إذا كان التقدم في السياسة محفزا للتهديدات، فسنعود إلى الخطاب العنيف في السادس من أكتوبر ، بعضه لا يزال حاضرا في الحوار : العنف، رفض الأوامر، محاولات إسكات الأصوات ، هذا يعني أن هناك مشكلة هنا، يجوز إدارة النقاش ويجوز دفع السياسات . أنا لا أناقش أيضًا مسألة ما إذا كان يجب دفع السياسات في كل لحظة معينة ، التهديد الذي يقول "عالج مشاكل الساعة، أو سنحرق الدولة" سيعيدنا إلى السادس من أكتوبر، كيف سنصل إلى التفاهمات والحلول الوسط ؟ " . 

" لا شك في أننا بحاجة إلى واقع جديد في الشمال وفي لبنان "
كما تطرق روتمان إلى الجبهة الشمالية، بعد أن تم إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان الليلة الماضية نحو منطقة نهاريا ، وقال: "أنا لست عضوًا في الكابينت ولا في لجنة الخارجية والأمن، لكنني أتلقى تحديثات. لا أرى أننا ننتظر فيما يتعلق بحزب الله، حزب الله لم يرد بعد، لكننا لا نستريح على أمجادنا ، قوات الجيش الإسرائيلي قتلت العديد من المسلحين ".
ومع ذلك، أضاف أنه "لا شك في أننا بحاجة إلى واقع جديد في الشمال وفي لبنان . هناك اعتبارات، هناك أمور تستغرق وقتًا. كما قلت، أنا لست في هذا الشأن. ، أنا في الغالب أجري مقابلات، وربما إدارة الحرب أكثر تعقيدًا. أقول هذا لنفسي أيضًا، لكنني ما زلت لا أحب الطريقة التي يدير بها وزارة الأمن ورئيس الأركان الحرب ، هناك اتجاه للتحسن، لكن لا يزال هناك تسامح. أعتقد أن هذا خطأ " .

وفيما يتعلق بالمفاوضات حول الصفقة، التي من المتوقع أن تعقد قمتها يوم الخميس ، قال روتمان: "صفقة توقف الحرب ستكون كارثة على دولة إسرائيل . الحديث عنها من منظور سياسي هو خطأ . إنها أيضًا كارثة للمختطفين ، صفقة تترك المختطفين في أيدي حماس هي حكم بالإعدام . في اللحظة التي لا تلوح فيها سيف الحرب فوق رأس حماس، لن يعيدوا المختطفين. الأمر بسيط للغاية. هذه الصفقة خطيرة".

 ابنة مختطف لدى حماس : "كلامه أصعب من بيان حماس"
إيلان تيب، ابنة كيث سيجال المختطف في غزة، ردت على تصريحات روتمان قائلة: "هناك وهم لا أفهم كيف لم ينكسر بعد، وهو أننا لدينا القدرة على تدمير حماس، الجيل القادم يتربى بالفعل في رياض الأطفال على هذه الأيديولوجية. هناك أشخاص، مثل أبي، يعيشون الآن في ظروف مروعة تحت الأرض. بدون طعام وبدون ماء، سماع هذه الكلمات من ممثل عام أصعب بكثير من أي بيان لحماس، كيف من المعقول أن والدي تم اختطافه من منزله صباح السبت ولم يعد؟ نحن، الدولة، نعاملهم بقسوة لا تقل عن قسوة حماس عليهم. يحزنني أن أقول هذا".

كما وتطرقت يفعات كالدرون، التي اختُطف ابن عمها عوفر كالدرون مع طفليه ايرز وساهار وأُطلق سراحهما ، وبقي هو في الأسر، إلى الأمور قائلة: "إذا لم تحدث الصفقة التي على الطاولة الآن، فلن يكون هناك من ينقذهم . يجب أن يعودوا إلى المنزل. كم يمكنهم الصمود هناك؟ كان عوفر أيضًا مصابًا. لا يمكننا التخلي عنهم. كان يجب على نتنياهو إعادتهم منذ زمن طويل، لكنه فقط يؤجل الصفقات. عوفر، كيث وبقية المختطفين لن يصمدوا طويلاً" .

 تصوير نوعم موسكوفيتش