logo

المدرب إلياس إلياس من الجش: رياضة الكراتيه تساهم في صقل شخصية الشباب وإبعادهم عن الآفات الاجتماعية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-08-2024 19:29:43 اخر تحديث: 14-08-2024 10:03:19

أكاديمية "إسبارطة العالمية للكراتيه والفنون القتالية" تُعد واحدة من المؤسسات الرياضية المتخصصة في تعليم الكاراتيه والفنون القتالية في المجتمع العربي، حيث

تأسست الأكاديمية بهدف نشر ثقافة الفنون القتالية وتعزيز القيم الأخلاقية مثل الانضباط، الاحترام، والروح الرياضية بين الشباب والفتيات. للحديث اكثر حول الأكاديمية، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر رئيس الاكاديمية المدرب الياس لطيف الياس من الجش الحاصل على الحزام الاسود دان 7 ومدرب المنتخب العربي للكاراتيه ورئيس قسم الرياضة في المجلس المحلي الجش.

"صقل الطاقات"

وقال المدرب الياس لطيف الياس في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول الأكاديمية وأهدافها: " تعمل الأكاديمية التي أُسست منذ أربعين عامًا على اكتشاف وصقل الطاقات، وتسعى إلى تحقيق أقصى الحدود في المجال الرياضي، ومن الأمور المهمة أيضًا هو المستوى الاجتماعي الرفيع الذي نصل من خلاله إلى شباب وفتيات بمستوى عالٍ في الرياضة".

ومضى قائلا: "لتحقيق النجاح في أي دورة، تحتاج إلى عدة عوامل: أولاً الطالب، ثم الأهل، يليه المدرب، وأخيرًا الإطار العام. كل هذه العوامل تم دراستها في الأكاديمية، ووضعت برنامجًا يعمل على تحسين أداء الطلاب. في السنوات العشر الأخيرة، تغيّرت طريقة العمل بشكل كامل، حيث أصبح جيل اليوم يحتاج إلى برامج تتناسب مع أفكاره وأحلامه وطريقة حياته".

وأضاف: " لدينا فريق من المدربين والمدربات ذي مستوى رفيع جدًا. في الأكاديمية، نتميز بكوننا الوحيدين الذين يقدمون برامج متكاملة تبدأ من سن ثلاث سنوات وصولاً إلى خمسين أو ستين عامًا، حيث نخصص برنامجًا مناسبًا لكل جيل".

"دورات متنوعة"

وحول الدورات والفنون القتالية المتوفرة في الاكاديمية، قال المدرب الياس الياس: " لدينا في الأكاديمية برامج متنوعة تشمل الكاراتيه ومختلف الفنون القتالية الأخرى، ونحرص على إشراك الشباب والفتيات والأطفال في أكبر عدد ممكن من الساعات الأسبوعية، وذلك بهدف إبعادهم عن الآفات الاجتماعية السائدة اليوم. من جهة أخرى، تساهم هذه البرامج في تطوير القدرات العقلية والجسدية للمشاركين". وأردف قائلا: " نشارك سنويًا في بطولات محلية وعالمية. بما أنني تدربت في فرنسا لمدة ثماني سنوات، وفي اليابان لمدة سنتين، لدي اتصالات أوروبية وعالمية قوية. نحن ننسق مع خبراء يابانيين يأتون لتقييم المستويات والتعلم منهم. تعتبر البطولات فرصة لتطوير المهارات واختبار مستوى كل مشارك، حيث تتيح لكل شاب وشابة معرفة مكانهم وتطوير أنفسهم. في البطولات المحلية، نختار الطلاب والشباب المتميزين لتمثيل المنتخب العربي للكاراتيه، ونشارك في مختلف المسابقات العالمية".

"بناء شخصية رياضية إيجابية وناجحة في المجتمع"

وأشار الياس الياس الى " أن الكاراتيه والمدرب المهني يهدفان إلى توجيه كل الطاقات نحو بناء شخصية رياضية إيجابية وناجحة في المجتمع. الطالب الذي يصبح مدربًا يتحول إلى قدوة للشباب والفتيات الذين يتدربون تحت إشرافه. يعمل المدرب على صقل الشخصية، وتعزيز قيم العطاء والإيجابية، وينبذ السلوكيات السلبية، ويعزز الوعي لدى الشباب والفتيات حول أن هذه التصرفات لا تتناسب مع الإنسان الرياضي".