وقال عضو الكنيست جلعاد كاريب (حزب العمل) : "في يوم الجمعة، في جفعات رونين، وهي بؤرة استيطانية غير قانونية - تعرضت عائلة إسرائيلية من رهط لهجوم شديد". وأضاف كاريب : "حقيقة عدم إدانة أحد للحادث في جفعات رونين تشير إلى الإفلاس الأخلاقي، المعادي للصهيونية في ظل دعمكم لعنف المستوطنين المتطرفين".
وردّت عضو الكنيست ليمور سون هار ميليخ (حزب عوتسما يهوديت برئاسة بن غفير)، مخاطبة كاريب: "لقد سألتني عند المدخل عما كان هناك، وليس لديك أي فكرة عما كان هناك. كل ما تعرفه هو من وسائل الإعلام". وأضافت: "ليس هناك ما ندينه، فمن حقنا أن نحمي حياتنا".
وأكدت عضو الكنيست هار ميليخ أن "الأمر لا يتعلق بأي عائلة إسرائيلية" وتابعت: "عندما تدخل مركبة بلوحة ترخيص غير إسرائيلية ونحن ندرك الخطر - لا توجد تنازلات. عندما يكون هناك احتمال ان يكون مثل هذا الحدث البريء حدث تجسس وجمع معلومات - لا يمكنك تجاهل هذا الشيء". 

"ألقوا حجارة علينا وأحرقوا السيارة" 
وروت النساء تفاصيل من الهجوم الذي تعرضن له مشيرات الى انهن كن بطريقهن الى مدينة نابلس حين ضللن الطريق ودخلن الى مستوطنة بالقرب نابلس، وهناك اعترض طريقهن مجموعة مستوطنين، شرعوا بالقاء الحجارة على السيارة، قبل ارغامهن على النزول منها وحرقها. وقالت احدى النساء : "رأينا الموت بأعيننا، كانت هذه لحظات عصيبة، وكل محاولات توسلاتنا لهم بأن يتركونا لحال سبيلنا لم تجد نفعا". وأردفت : "نحن لم نفعل اي شيء ، لم نؤذ احدا .. الوضع كان مخيفا للغاية". 

القاء حجارة وإحراق السيارة بمستوطنة قرب نابلس 
وأفاد المتحدث باسم الشرطة، في بيان سابق بهذا الشأن، انه "ورد بلاغ عن دخول مركبة إسرائيلية عن طريق الخطأ إلى مستوطنة جفعات رونين وتعرضت لاعتداء وإشعال النار من قبل مشتبه بهم اسرائيليين. وأصيبت اثنتان من ركاب السيارة وقدم لهما الجيش الإسرائيلي العلاج الطبي في الميدان قبل نقلهما الى المستشفى لمواصلة العلاج.وباشرت الشرطة التحقيق في القضية". بحسب المتحدث باسم الشرطة. وقالت الشرطة في بيان، انها "تنظر بخطورة كبيرة بالمساس بمواطنين أبرياء، وستستخدم جميع الوسائل المتاحة لها من أجل تقديم المشتبه بهم إلى العدالة".