عشرات الاف النازحين من منقطة الشمال، في حال تصعيد في الحرب مع حزب الله. ووفقا للمصادر الإعلامية " فانه يجري التخطيط لاقامة مخيم للنازحين يحتوي على المئات من الأسرة بحيث تم اقتناء المئات من الخيم والأسرة والفرشات ".
وقالت مصادر في المجلس الإقليمي " رمات هنيغف " - " انهم يتوقعون ان يقوم الاف الإسرائيليين بالنزوح بشكل ذاتي، في حال تصعيد في منطقة الشمال، وهو الامر الذي سيعيق عملية استيعاب النازحين، وبالتالي تمت إقامة هيئة خاصة للتعامل مع النازحين ".
وقالت نيتع شاحم، من سكان " سديه بوكير " ورئيسة هيئة النازحين : " في الهيئة تمثيل لاقسام الرفاه، التعليم، الصحة والجبهة الداخلية ".
وفي اطار الاستعدادات لسيناريو يتخلله تصعيد في منطقة الشمال، تقوم الهيئة بالتعاون مع المجلس الإقليمي والجبهة الداخلية بعملية فحص للأماكن المناسبة لنصب الخيم، بحيث يتم توفير البنى التحتية والخدمات الأساسية المطلوبة لمخيم النازحين.
جدير بالذكر ان لجنة الطوارئ في المجلس الإقليمي " رمات هنيغف " أجرت قبل حوالي أسبوعين تدريبا يحاكي تصعيدا في منطقة الشمال واستيعاب نازحين من منطقة الشمال، بحيث قال رئيس المجلس الإقليمي عيران دورون : " نرى باستيعاب أخوتنا الذين باتوا نازحين في بلادهم، أمرا واجبا وأخلاقيا ".
من ناحية أخرى، وفي ظل النقص بالملاجئ في البلدات البدوية في النقب، نشرت بلدية عراد منشورا موجها لأبناء التجمعات البدوية في المنطقة، يحتوي على قائمة بمواقع الملاجئ المفتوحة.

منظر عام في منطقة ضريح دافيد بن غوريون في  " سديه بوكير " في النقب - الصورة للتوضيح فقط - تصوير : RnDmS shutterstock