صور عممتها وزارة الصحة
وعقدوا اجتماعات عمل مع رؤساء البلدات. في إطار الجولة، زار الوزير وفريق وزارة الصحة بلدات سديروت وأوفكيم، والمجالس الإقليمية أشكول، سدوت نيجيف، وشاعر هنيجيف، وكيبوتس كفار عزة.
افتتحت الجولة في كيبوتس نيريم بزيارة عيادة "كلاليت" التي تضررت في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر. بعدها عقد الوزير والفريق المهني اجتماع عمل مع رئيس المجلس الإقليمي أشكول، غادي يركوني، وقسم الصحة في المجلس، حيث ناقشوا سبل تحسين الخدمات الصحية في المجلس، بما في ذلك توسيع وتعزيز مجال الصمود.
استمرت الجولة إلى أوفكيم حيث عقد اجتماع مهني مع رئيس البلدية، إسحاق دنينو، وكبار المسؤولين في البلدية. نوقشت في الاجتماع التحديات والاحتياجات في مجال الصحة في ضوء أحداث السابع من أكتوبر وطرق تعزيز نظام الصحة في منطقة الجنوب. بعد ذلك، زار الوزير وإدارة الوزارة مركز الصمود ودار رعاية المسنين في المدينة والتقوا بالمرضى والممرضين.
بعد ذلك، وصل الوزير والمدير العام بصحبة فريق الوزارة إلى مدينة سديروت وعقدوا اجتماع عمل مع رئيس البلدية ألون دافيدي وفريق البلدية. خلال الزيارة في سديروت، شاركوا في حفل افتتاح عيادة الصحة النفسية الجديدة التي أُنشئت في المدينة، بمشاركة المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، يوسي شلي، والمدير العام لخدمات الصحة كلاليت، إيلي كوهين. وأكد الوزير على التزام الوزارة بتقليل الفجوات وتعزيز نظام الصحة النفسية في الأطراف وتحسين الخدمات الطبية لجميع السكان.
واصل الوزير والمدير العام والفريق جولتهم المهنية في المجلس الإقليمي شاعر هنيجيف وعقدوا اجتماعًا مع القائم بأعمال رئيس المجلس، يوسي كيرن، وأعضاء إدارة المجلس. بعد اجتماع العمل، قام الجميع بجولة خاصة في كيبوتس كفار عزة، حيث تلقوا عرضًا حول تقدم أعمال الترميم في الكيبوتس، وحالة السكان، والمعارك في غزة.
اختتم الوزير والفريق المهني للوزارة الجولة في المجلس الإقليمي سدوت نيجيف بزيارة إلى مركز تنمية الطفل في المجلس، والتقوا برئيس المجلس تمير عيدان والإدارة.
وقال وزير الصحة أورئيل بوسو: "الشجاعة التي أظهرها سكان النقب الغربي منذ السابع من أكتوبر هي مصدر فخر وتعطي القوة لجميع أبناء إسرائيل. جئت في زيارة مع الفريق المهني للتعبير عن التزام الوزارة بقيادتي بتعزيز وتطوير مجال الصحة والصمود في المنطقة وتحسين الخدمات الطبية للسكان. نحن ملتزمون بإعادة الأمان إلى بلدات النقب الغربي دون استثناء، وإعادة إعمارها بعد الكارثة الكبرى، وضمان ازدهارها لسنوات عديدة قادمة. أنا على ثقة بأنه بعمل مشترك سننجح في جلب أخبار سارة وإنعاش المنطقة".
