عن والدتهما لعدة أيام على يد والد العائلة الذي خالف قواعد الحضانة، حيث تم إلقاء القبض على الأب، ومن ثم تمديد توقيفه لدى المحكمة" .

واوضح بيان الشرطة في التفاصيل : " في يوم 3.8.24، تم تلقي بلاغ في مركز شرطة شاليم في لواء القدس بخصوص انتهاك مشتبه لترتيبات الحضانة من قبل أحد الزوجين في إجراءات الطلاق، من سكان شرقي القدس. وذكرت الأم أن رب الأسرة أخذ أطفالها الصغار (سنة ونصف وسنتين ونصف فقط) ضمن قرار ترتيبات الحضانة، ولم يعيدهم كما وعد. 
فور تلقي البلاغ، بدأت الشرطة بالتحقيق حيث قام افراد مركز شرطة شاليم بإجراءات عديدة ومتنوعة لتحديد مكان وجود الطفلين الصغيرين، والوصول إلى حقيقة اختفائهما" .

ومضى بيان الشرطة : " مع تقدم اجراءات التحقيق، تبين أن الأب (في الثلاثينيات من عمرة من سكان شرقي القدس) كان يقوم بإخفاء الطفلين عن الأم في منزل في مخيم شعفاط شرقي القدس. تم إلقاء القبض على الأب المشتبه به واحالته الى التحقيق على يد افراد الشرطة في لواء القدس، وادعى المشتبه للشرطة أنه لا يعرف مكان وجود الطفلين وأنهما اختفيا. وبالإضافة لذلك، ألقى باللوم على الأم في اختفائهما  . 
تم تمديد توقيفه في محكمة للاشتباه في مسؤوليته عن اختفائهم المتعمد" .

واردف بيان الشرطة: " قبل وقت قصير، وصل افراد مركز شرطة شاليم برفقة وحدة مكافحة الشغب في لواء القدس وحرس الحدود لغلاف القدس إلى الشقة التي كانوا محتجزين فيها. وتم العثور على الطفلين سالمين، وحملهما افراد الشرطة بأيديهم خارج مخيم شعفاط ووضعوا خوذاتهم على رأسيهما لحمايتهما . وفي هذا الوقت تتم احالتهما إلى خدمات الرعاية الاجتماعية لتلقي المزيد من العلاج. 
خلال نشاط الشرطة لإنقاذ الأطفال، واجهت قوات الشرطة أعمال شغب عنيفة شملت رشقهم بالحجارة. ونتيجة لذلك، أصيب أحد أفراد وحدة اليسام في ساقه، بجروح طفيفة وتم علاجه ميدانياً، واضطرت القوات إلى استخدام وسائل لتفريق أعمال الشغب من أجل إنقاذ الأطفال من الميدان وإكمال المهمة.
ما زالت التحقيقات في فحص ملابسات القضية مستمر في الشرطة بهدف تقديم الأب المشتبه فيه بارتكاب الفعل إلى العدالة" .

وصرح قائد مركز شرطة شاليم المقدم شالوم كوهين: "للأسف، تواجه الشرطة الكثير من الأحيان أعمال الشغب العنيفة ومحاولات المس بافراد الشرطة الذين يعملون على الرد والتعامل مع حوادث الجريمة وإنقاذ الأرواح بتصميم، في بعض أحياء شرقي أورشليم القدس. وبينما تعمل قوات الشرطة على إنقاذ الأطفال الذين تم إخفاؤهم عن أمهم في أحد الأماكن منذ عدة أيام، اختارهم الخارجون عن القانون لعرقلة القوات عن تنفيذ المهمة. وهي أعمال خطيرة لن تفلت من يد الشرطة عن التحرك لإنقاذ حياة البشر وتقديم أي مجرم إلى العدالة، وسنعمل على تحقيق العدالة ضد المتورطين. إن تحديد مكان الأطفال وإنقاذهم بأمان أمر مهم من وجهة نظرنا لتقدم التحقيق وعودتهم الآمنة إلى حضن أمهاتهم. نحن شرطة الجميع، وسنواصل العمل للتعامل مع المجرمين أينما كانوا، في شرقي أورشليم القدس وفي أي مكان آخر".

تصوير الشرطة