logo

أمهات الأطفال ضحايا انفجار الصاروخ في مجدل شمس يقدّمن لعضو الكنيست ميراف ميخائيلي غصن زيتون ويطلبن ايصال صوتهن : ‘بدنا السلام‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-08-2024 09:52:07 اخر تحديث: 03-08-2024 10:06:26

قامت رئيسة حزب العمل سابقا، عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، في الايام الأخيرة، بزيارة تعزية الى مجدل شمس، حيث التقت بأمهات الاطفال ضحايا انفجار الصاروخ في ملعب كرة القدم بمجدل شمس.

وحملّت الامهات الحزينات في مجدل شمس، عضو الكنيست ميخائيلي رسالة بالسلام وغصن زيتون.

 وقدمت ميخائيلي تعازيها القلبية وعبّرت عن تضامنها العميق معهن، قائلة: "عزيزاتي انا متأسفة، الف مرة متأسفة ونحن معكن، وقلبي معكن، القلب يبكي معكن على الفاجعة التي حصلت واولادكم بقلبي ، في قلوبنا جميعا، امي أيضا جاءت معي الى هنا لتقول لكن ان الأمهات يعرفن انها خسارة فادحة ومروعة، ولكن اعلمن ان الكل معكن".

" نريد السلام"

من جانبها، قالت احدى الأمهات الثكلى بحسرة وأسى : "نأمل أن يصل صوتنا وأن لا يذهب دم اولادنا الشهداء هباءً، وأن يعم السلام في كل العالم. أولادنا ذهبوا، رحمهم الله، لكننا نريد السلام. لا نريد أن يذهب دم اولادنا سدى، ولا نريد الحرب، نريد سلاما وان يوقفوا الحرب فقد تعبنا".

"نريد أن يصل صوتنا .. نريد السلام"

من ناحيتها، قالت أم أخرى: " لا نريد أن يكون دم اولادنا ثمنه دماء أطفال آخرين، نريد السلام فقط. نريد أن يصل صوتنا، نريد السلام، ولا نريد أن يقع أطفال ابرياء آخرون وأمهات تتكسر قلوبهن كما انكسرت قلوبنا. أطفالنا كانت لديهم أحلام يريدون تحقيقها، ولكن راحت أحلامهم".

"ندفع ثمن الحرب بأغلى ما نملك، فلذات أكبادنا"

وأكدت ام ثكلى أخرى "أنه نريد جميعًا شيئًا واحدًا أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض. هذه المأساة التي حلت على قلوبنا جمعت كل الطوائف – الدروز، المسيحيين، المسلمين، اليهود. جميعنا نطالب بشيء واحد: السلام. السلام لا يحتاج إلى أرواح، بل يحتاج إلى قلب نقي ومحب. ندفع ثمن الحرب بأغلى ما نملك، فلذات أكبادنا، ومن منا يرغب في دفع هذا الثمن؟ لا أحد. لكن بالسلام نفتح أيدينا، والعالم كله يتسع لنا، هذه هي رسالتنا". ومضت قائلة: "أولادنا رحلوا، والحمد لله على كل شيء. نحن هنا كدروز نؤمن بالتقمص وأن يومهم قد أتى، ونحن راضون، لكن لا نريد أن يكون دم اولادنا على حساب أطفال آخرين، ولا نريد ان يموت المزيد من الأطفال، لا نريد الحرب، نريد السلام. نمسك بأيدي بعضنا وندع المحبة تجمعنا. هؤلاء الأطفال يجمعهم شيء واحد: المحبة، السلام، الأمان، والطفولة، لكن طفولتهم راحت. هذه هي رسالتي، وأتمنى أن يصل صوتنا للجميع لأن وجعنا كبير جدًا ولا شيء يعوضه. لكن لعل تضحيتهم واستشهادهم يكون بداية لشيء أجمل".

"يجب أن توصلي صوت الأمهات"

من ناحيتها، اشارت ام ثكلى الى " أن الله خلق الكون ليتسع لكل العالم وكل الطوائف، ليعيش الأولاد ويلعبوا، ويستمتع الشباب، ويجلس الكبار. لم يخلق الله الكون لنحارب بعضنا البعض. صار لزامًا على الرؤساء أن يفهموا أن الكون يتسع لجميع الطوائف وكل الديانات. هؤلاء الأطفال لهم حق الحياة واللعب في الملاعب … عليكم كرؤساء أن توصلوا صوت الأمهات. نحن كأمهات، وأنتِ كعضوة (عضو كنيست) يجب أن توصلي صوت الأمهات. يجب أن تقولي: كفى. كل طفل غالٍ على قلب أمه. نحن نقدر قدومك هنا ونقدره".

"صوتكم هو صوتي"

اما ميراف ميخائيلي فردت على اقوال الأمهات، قائلة: " صوتكم هو صوتي، أنا منذ البداية، كنت دائمًا مع السلام والمساواة. السلام هو الحل الوحيد". الجدير ذكره، أن احدى الأمهات قامت باعطاء ميراف ميخائيلي غصن الزيتون قائلة لها : "هذا غصن السلام.. اوصليه".

الصور من فيديو عممه مكتب عضو الكنيست ميراف ميخائيلي