logo

الحزب الشيوعي والجبهة: ‘نحمّل الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية مسؤولية التدهور نحو حرب إقليمية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-08-2024 09:01:47 اخر تحديث: 03-08-2024 17:14:27

عقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي والمكتب القطري للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، جلسة مشتركة مطولة أمس الجمعة، للتوقف عند " التطورات السياسية

(Photo by Hassan Jedi/Anadolu via Getty Images)

وبالأخص في الأسبوع الأخير إذ استشرست جرائم الاحتلال في غزة والمناطق المحتلة إلى جانب التصعيد الإقليمي والاغتيالات في بيروت وطهران". وصدر عن الاجتماع بيان جاء فيه: " 
- الدعوة لإيقاف الحرب: يدعو الحزب الشيوعي والجبهة إلى الوقف الفوري للحرب العدوانية على قطاع غزة، ويحمّلان الحكومة الاسرائيلية مسؤولية استمرارها وتطورها لحرب إقليمية في ظل استمرار جرائم الاغتيالات والمس الاستفزازي بسيادة الدول المجاورة. كما يحمّلان النظام الأمريكي المسؤولية عن التصعيد الأخير كونه يأتي مباشرة فور عودة رئيس حكومة اليمين الفاشي، بنيامين نتنياهو، من الولايات المتحدة واستقباله في الكونغرس الأمريكي.

- التحذير من الاغتيالات: يرى المكتبان بالجرائم الأخيرة وأبرزها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، اسماعيل هنية، محاولة اسرائيلية للهروب إلى الأمام من الوحل الغزي، نحو حرب إقليمية ويؤكد زيف الادعاءات الاسرائيلية حول علاقة هذه الجرائم بإعادة الأمن لاسرائيل ومواطنيها، مؤكدَين أن هذه الاغتيالات لا تهدف إلا لهدفين: لرفع أسهم الحكومة داخليا بعدما فشلت بتحقيق ما وعدت الجمهور الاسرائيلي به، عرقلة وإجهاض المساعي لإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة للتبادل.

- الترانسفير الصامت في الضفة واستهداف القدس: يحذر الحزب الشيوعي والجبهة من استغلال السلطات الاسرائيلية بالتطورات في غزة وإقليميا ليواصل في الضفة الغربية المحتلة تنفيذ الترانسفير في المناطق المعروفة بالمناطق ج واستهداف المخيمات والمدن الفلسطينية وضربها.

إلى جانب استهداف القدس الشرقية والتواجد الفلسطيني فيها حيث بلغ صلف الاحتلال حد توقيف الشيخ عكرمة صبري وإبعاده عن الأقصى المبارك في خطوة استفزازية إضافية.

- العلاقة بين الحرب واستشراس العنف وهدم المنازل: يؤكد الحزب الشيوعي والجبهة بأن استفحال العنف والجريمة المنظمة في المجتمع العربي ليس من "عوارض بالحرب الجانبية" ولا نتاجا لانشغال السلطة بالحرب، إنما هو جزء من العمل المبرمج على إغراق المجتمع العربي بدمه، إلى جانب استغلال أجواء الترهيب القائمة للتصعيد من جرائم هدم المنازل في البلدات العربية وغيرها من الممارسات الاستفزازية التي تؤكد تعامل الدولة مع المواطنين العرب كجبهة معادية وإصرارها وبالذات وزير أمنها الداخلي لاشعال هذه الجبهة لتنفيذ مخططاته الفاشية.

- خطورة المليشيات المسلحة: هذه المخططات الفاشية تجلت في الأسبوع الأخير بالهجوم العدواني لقطعان اليمين الاستيطاني المسلحة على محكمة بيت ليد وسدي تيمان، مصحوبة بزمرة من السياسيين ومتخذي القرار، وفي هذا دلالة خطرة على عمق التدهور الفاشي الذي تقود اليه هذه الحكومة البلاد.

- الضربات الاقتصادية للشرائح المستضعفة: يحذر الحزب الشيوعي والجبهة من الضربات الاقتصادية للطبقات المستضعفة وتحميلها عبء هذه الحرب العدوانية.

- الدعوة لتصعيد النضال والحيطة في نفس الوقت: يدعو الحزب الشيوعي والجبهة جمهورهما والجمهور الواسع عموما إلى توسيع دائرة الاحتجاج على استمرار الحرب وبالمقابل إلى أخذ الحيطة والحذر والمساهمة بالمجهود المحلي في كل بلدة وبلدة للحفاظ على سلامتها وسلامة أهلها. ويؤكد الحزب الشيوعي والجبهة الاستعداد لفتح النوادي والمقررات الحزبية كمقرات للطوارئ وقت الحاجة بالتنسيق مع اللجان الشعبية والسلطات المحلية" .