ان ادارة بلدية الناصرة أعلنت اليوم عن اضراب لمدة ثلاثة أيام، بعد حادثة اطلاق النار، اعتبارا من يوم غد الجمعة وحتى يوم الأحد.
وقال علي سلام، لموقع بانيت وقناة هلا : " تحدثت على فور علمي بالأمر مع الشرطة التي قامت بالاجراءات اللازمة ". ومضى علي سلام يقول لموقع بانيت وقناة هلا: " رؤساء السلطات المحلية يقومون بخطة اشفاء التي تشمل جلب محاسب مرافق، وايضا الوصول لكل البيوت لتدفيع الارنونا، والقيام باجراءات للنظام في صفوف مستخدمي بلدية الناصرة واخراج من لا يقدم او كبر بالجيل، ويبدو ان هنالك من لا يعجبه ما نقوم به، سواء على صعيد الارنوانا أو المستخدمين او المحاسب المرافق، وهذه النتيجة اذ وصل الأمر الى ان يتم اطلاق النار على دار البلدية ".
" القانون سيأخذ مجراه "
ومضى علي سلام قائلا :" هذا بيتنا الثاني، ومن اطلق النار على دار البلدية يطلق النار علينا. هنالك قانون وسيأخذ مجراه، وأرى ان الشرطة تأخذ الأمر بجدية وآمل ان يتم التوصل لمن قام بهذا العمل كي لا يقوم غيره بمثل هذا العمل. اطلب من أهل الناصرة التروي ومساعدة بلدية الناصرة ورئيس البلدية حتى نخرج من الوضع الصعب. من لا يدفع الارنونا أو رسوم الترخيص عليه دفعها . هذا حق شرعي من أجل أن نستمر ".
كما قال علي سلام لموقع بانيت وقناة هلا : " اجتمعت مع قائد شرطة الناصرة وقلت له انه لا يمكن الاستمرار بوضع كهذا. هذا ضوء أسود وليس أحمر. آمل ان تتوصل الشرطة للفاعل الذي لا يمكنني وصف مدى صعوبة فعلته ".
وأعرب علي سلام عن خشيته من تكرار حادث اطلاق النار، اذ قال : " في ظل الاوضاع التي نعيش بها في السنوات الأخيرة أخشى ان يعودوا ويطلقوا النار مرة اخرى، لكن اذا قامت الشرطة بعملها فانهم لن يعودوا. ما حدث هو تهديد من أجل لا تستمر بلدية الناصرة بخطة الاشفاء وأن لا تطلب من الناس دفع المستحقات وأن لا تقوم باخراج الموظفين الذين لا يعملون، لكن هذا غير مقبول علينا ".
تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
