الصورة وصلت لموقع بانيت من حراك " نقف معا "

ووصلت أوضاع الناس في بعض المناطق إلى حالة كارثية حتى وفق تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مجاعة وتلوث وأمراض وظروف غير مسبوقة في العصر الحديث. وكرد طبيعي وانساني وأخلاقي على هذا، يطلق حراك "نقف معًا" حملة جمع مساعدات، سيتم ايصالها عبر منظمة دولية إلى قطاع غزة، والسعي قدر الإمكان إلى إيصالها إلى المناطق المنكوبة أكثر من غيرها ".
كما جاء في البيان :" الحراك نجح بالتنسيق مع منظمة عالمية ستتولى إيصال المساعدات، وستبدأ حملة جمع التبرعات في الأسبوع المقبل، وتستمر لمدة 3 أسابيع، حيث ستبدأ في الجليل، ومن ثم في المثلث وبعد ذلك في النقب. الحملة ستنطلق يوم الأحد 4.8 في سخنين، ومن ثم ستكون في الناصرة، وفي الأسبوع الذي يليه ستكون في ام الفحم، وبعد ذلك باقة الغربية ومن ثم الطيرة، وفي الأسبوع الأخير ستكون في رهط وفي حورة، حيث سيتم إيقاف الشاحنة بمكان يعلن عنه مسبقًا، كما وسيعلن عن الساعات التي ستتوقف فيها الشاحنة لاستقبال المساعدات والتي من المفضل أن تكون عبارة عن مواد غذائية وتموينية أو معدات ومواد صحية، وسنوافيكم بأسماء المندوبين وساعات ومواقع التواجد في كل بلدة ".

" لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي "
واسترسل  حراك "نقف معًا" في البيان : "الوضع الإنساني في غزة بات لا يحتمل، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى الناس يموتون جوعًا ومن الأوبئة والفيروسات والتلوث، هذه الحملة هي أقل واجب انساني يمكن القيام به، وكل شخص بإمكانه التبرع ببعض المواد التي توجد في كل بيت من بيوتنا، وقوفنا معًا يجعل تأثير وحجم ما نقوم به أكبر، ويعود بالفائدة أكثر على الناس في غزة.يذكر أن حراك "نقف معًا" وهو الحراك العربي- اليهودي الميداني الأضخم في البلاد، ينظم منذ بداية الحرب نشاطات أسبوعية، منها ما يدعو لإنهاء الحرب والمضي نحو طريق السلام، أو ما يدعو للتضامن ومساعدة الفئات المتضررة، وقد قام الحراك بتأسيس الحرس الإنساني الذي هب لحراسة قوافل المساعدات التي كانت تتجه إلى غزة وكانت تتعرض لاعتداءات من المستوطنين، وقد نجح الحرس بوقف اعتداءات المستوطنين ".