صورة وصلت من وزارة الصحة
مديري صناديق المرضى ورؤساء جهاز الصحّة.
وخلال المناقشات والمداولات، قدّمت الجهات المهنية للوزير الخطط الخاصة بالاستعدادات لحالات الطوارئ، بما في ذلك موضوع القوى العاملة الطبية، وضع الأماكن المحميّة، مخزون الطوارئ، الحماية السيبرانية، المنظومات الصحية النفسية وطرق العمل لرفع مستوى التأهّب على الفور.
وأوعز الوزير بوسو "بالحفاظ على الجهوزية الكاملة، والتحقّق من استعداد القوى العاملة ومخزون المعدّات الطبية وضمان استمرار الوظائف كالمعتاد في حالة تصعيد أمني إضافي في الشمال. وذلك مع تقليل الضرر في الخدمات المقدّمة حاليًا " .
وقال وزير الصحة أوريئيل بوسو: "منذ السابع من أكتوبر، والجهاز الصحي يعمل وفق روتين الطوارئ وهو جاهز لتغيير فوري في حالة التأهّب الأمني. وزارة الصحة على اتصال مستمر مع مديري المستشفيات، صناديق المرضى، منظّمات الإنقاذ، منظومات الصحّة النفسية وغيرها. كل ذلك لضمان توفير استجابة طبّية ملائمة وعالية الجودة في كل سيناريو. التعاون والتكامل بين جميع الجهات في الجهاز هو جزء أساسي جدًا سيساعدنا على مواجهة التحدّيات التي أمامنا".