النائب أحمد الطيبي
ومن خلالها يقود نتنياهو المنطقة إلى الهاوية، لا سيّما إذا استمرت هذه الاغتيالات أو كانت كافية لاشعال حرب اقليمية لا تحمد عقباها لا على الاسرائيليين ولا على دول المنطقة وشعوبها" .
واوضحت الحركة في بيانها : " ان لهذه الاغتيالات أهداف اخرى، فما كان لها إلا أن تعرقل اي صفقة تبادل للأسرى أو المخطوفين كانت على طاولة المفاوضات، بل وقد ضربت عرض الحائط كل الاحتمالات التي كانت تبشّر بإمكانية وقف الحرب على غزة وفي الشمال، والشخص الوحيد الذي تخدمه هذه الحرب هو نتنياهو الذي يستثمر الدماء والضحايا وامتداد الحرب وتوسّع رقعتها، ليتجنب المثول أمام القضاء والقانون وليمتنع عن اجراء انتخابات مبكرة " .