logo

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية في تل ابيب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-07-2024 20:35:52 اخر تحديث: 31-07-2024 03:13:53

أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقييما هاتفيا للوضع الأمني ​​في الـ "كيرياه" في تل أبيب، بمشاركة وزير الامن، وزير الشؤون الإستراتيجية، رئيس الأركان،

رئيس الموساد، رئيس الشاباك، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء وغيرهم من قادة الاجهزة الامنية.

يأتي ذلك في ظل اعلان الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت، طال "المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل". كما جاء في بيان للجيش الاسرائيلي.
وأفادت وسائل اعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي استهدف فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله. وتضاربت الانباء بشأن مصير القيادي الذي استهدفته اسرائيل، ففي وقت أفادت وكالات الأنباء الإيرانية والروسية وكذلك وكالة رويترز أن مسؤولاً كبيراً في حزب الله نجا، ذكرت تقارير عربية أخرى، ان محاولة الاغتيال نجحت، وتم نقل جثته إلى مستشفى "الرسول الأعظم" في بيروت، حيث تحيط بها إجراءات أمنية مشددة.

الجيش الاسرائيلي يؤكد : تم اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت
قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان : " يفيد الناطق باسم جيش الدفاع انه من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها جيش الدفاع، أغارت طائرات حربية في منطقة بيروت بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو سيد محسن، فؤاد شكر القيادي الأبرز في حزب الله الإرهابية ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه. وتزامنًا مع ذلك كان يُعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب. وكان سيد محسن يدير القتال في مواجهة دولة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر وكان مسؤولًا عن مجزرة الأطفال في مجدل شمس وعن قتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار السنين " .

واضاف : " إن المنظومة الاستراتيجية التي قادها محسن مسؤولة عن معظم الوسائل القتالية الأكثر تطورًا المتوفرة لدى حزب الله وبشكل خاص الصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز، وصواريخ الكروز البحرية والقذائف الصاروخية طويلة المدى إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات لدى حزب الله.
كما وكان يقود كافة المخططات الإرهابية الروتينية والعملياتية منها الوسائل التي تم استخدامها ضد إسرائيل.
وكان محسن قد انضم إلى صفوف حزب الله عام 1985، حيث تولى مناصب عسكرية رفيعة المستوى مختلفة.
وفي إطار منصبه، كان عضوًا لدى مجلس الجهاد وهو المنتدى العسكري الأعلى لدى حزب الله. وخلال التسعينيات كان يروج لارتكاب عمليات إرهابية استهدفت قوات جيش الدفاع وجيش لبنان الجنوبي ففي عام 2000 كان ضالعًا بشكل مباشر في اختطاف جثامين الجنود الثلاثة بنيامين أفراهام رحمه الله وعَدي أفيتان رحمه الله وعمر سواعد رحمه الله، الذين قُتلوا على يد مخربي حزب الله أثناء قيامهم بدورية بمحاذاة السياج الأمني على مقربة من منطقة جبل الروس (هار دوف). منذ ذلك الحين خطط وروّج وأشرف على مخططات إرهاببة هجومية عديدة استهدفت الأبرياء" .

تصوير : حاييم تساح - مكتب الصحافة الحكومي