تصوير الكلية
بالتعاون بين كلّية سخنين ووزارة التّربية والتّعليم.
يذكر أنّ برنامج "التنوّر اللغوي" هو برنامج قطريّ للتطوير المهني تبنّته وزارة التّربية والتّعليم بمبادرة مكتب مفتّش التطوير المهني في المجتمع العربي تحت إدارة واشراف السيّد يوسف حمدان، بعد معطيات أشارت الى صعوبات في مجالات معرفة القراءة والكتابة والمعرفة اللغوية تحديدًا لدى الطلاب في المجتمع العربيّ.
وقد كانت كلّية سخنين ووحدة التطوير المهني والاستكمالات فيها، برئاسة بروفيسور ياسر عوّاد، مسؤولة على بناء برنامج المساق كاملًا وتمرير المضامين للمشاركين في البرنامج، الذي يهدف أساسًا إلى بناء معرفة وتنوّر لغويّ يتلاءم مع الشريحة السكانيّة ذات فجوات في مجال اللغة، إضافة الى دمج مهارات معرفة القراءة والكتابة (التنوّر اللغويّ) لدى جميع المعلمين الذين يدرّسون اللغة العربية وتمكينهم في هذا الجانب. ومن خلال المساق تمّ تدريب وتأهيل معلّمين ليكونوا مرشدين وموّجهين لمعلّمين آخرين في مجال التنوّر والمعرفة اللغويّة وتحديدًا في مجال اللغة العربية.
وفي العودة الى اليوم التعليمي الحافل، فقد حرص على استقبال الضيوف والمعلمين في الكلّية إلى جانب ب. ياسر عوّاد، كل من رئيس الكلّية البروفيسور فيصل عزايزة، والسيّد نزيه بدارنة، مدير عامّ الكلّية، وعدد من المحاضرين في الكلّية والذين مرروا مضامين المساق من خلال محاضرات وورشات في مركز المحاكاة.
وقد حضر اليوم الدراسيّ عدد كبير من المعلّمين والمشاركين في المساق من ألوية الجنوب، المركز، حيفا والشمال، والقدس، إلى جانب نخبة من المسؤولين والضيوف نذكر منهم السيّدة شرين ناطور حافي، مديرة المعارف العربية، د. تسيونا ليفي، مديرة قسم اللغات في وزارة التّربية والتعليم، السيّد يوسف حمدان، مدير وحدة التطوير المهني للمجتمع العربي في وزارة التّربية والتّعليم وصاحب مشروع التنوّر اللغوي، الى جانب عدد من المفتشين القطريين بوزارة التّربية والتّعليم.
تضمّن اليوم الدراسي العديد من الفقرات المتنوعة والغنية، كان أبرزها جلسة نقاش (بانيل) بمشاركة عدد من الضيوف، تمّ من خلالها الإجابة على عدّة تساؤلات وتوجّهات حول موضوع التنوّر اللغوي والمشروع في المجتمع العربي، من حيث الصعوبات والتحديات والخطط المستقبلية والأهداف القادمة وغيرها من المحاور. هذا، وتضمن البرنامج أيضًا عروض معطيات وأبحاث ومحاضرات متنوعة، الى جانب ورشات عمل وتعلّم شارك بها جمهور المعلمين الحاضرين في مركز المحاكاة ومختبر الخيال والصوف التفاعلية في الكلّية، بحيث عبّروا عن اعجابهم الكبير بالمستوى العالي والمتطوّر لآليات التعليم والتعلّم الموجودة في الفضاء التعليمي الحديث وفي الكلّية عمومًا.
