تصوير مكتب الصحافة الحكومي

وافاد مكتب رئيس الحكومة في بيان قبل منتصف الليل بقليل، ان "اجتماع المجلس الوزاري السياسي - الأمني (الكابينيت) انتهى، فيما كلّف أعضاء الكابينيت رئيس الوزراء ووزير الامن باتخاذ القرار بشأن طريقة الرد على حزب الله وموعد الرد". 

وفي الوقت الذي تتوعد به اسرائيل برد قوي ضد حزب الله، أعلن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان صباح الاحد، ان " طائرات حربية شنت خلال الليلة الماضية غارات على سلسلة أهداف لحزب الله في أنحاء لبنان". وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري خلال مؤتمر صحافي في بلدة مجدل شمس، الى أن "الصاروخ الذي سقط على ملعب كرة القدم في البلدة، إيراني الصنع. وقال هاجاري: "لقد ضرب صاروخ فَلَق -1 هنا في ملعب كرة القدم، إنه صاروخ إيراني، تم تصنيعه في إيران، صاروخ برأس حربي يزيد وزنه عن 50 كيلوغراماً من المتفجرات".

من جانبه، نفى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، مسؤولية حزب الله عن الهجوم على بلدة مجدل شمس. وقالت الجماعة في بيان : "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص". 

وأكد الجيش الاسرائيلي، ان حزب الله يقف وراء اطلاق الصاروخ نحو مجدل شمس. وقال رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي بعد تفقد ملعب كرة القدم ولقائه بزعيم الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ومندوبين عن السلطات المحلية : "نحن نعرف تماما من أين أطلقت هذه القذيفة الصاروخية. قمنا بفحص هنا على جدران ملعب كرة القدم، بقايا القذيفة الصاروخية، نستطيع القول إنها قذيفة صاروخية من نوع فَلَق تحمل رأسًا حربيًا وزنه 53 كيلوغرامًا. هذه قذيفة صاروخية لحزب الله". 

وقال مصدران أمنيان لرويترز، إن "حزب الله في حالة استنفار شديد وبادر بإخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وسهل البقاع شرقي البلاد تحسبا لهجوم إسرائيلي".