تصوير وزارة التربية والتعليم – منطقة الشمال

بزيارة بلدتي مجدل شمس وعين قينيا أوّلا للمشاركة في مراسم التشييع وثانيا تعبيرا عن "دعمهم إلى جانب عائلات الضحايا الأطفال الأبرياء" .
بداية أجرت مديرة لواء الشمال تقييماً للوضع في مقر المجلس برفقة رئيس المجلس السّيد دولان أبو صالح. 
وخلال تقييم الوضع، اطلعت مديرة اللواء، رئيس المجلس على كافة التّحركات والخطوات التي قامت بها منذ ليلة أمس لتقديم كلّ دعم ومن بينها: دعم المديرين والمديرات من خلال زيادة عدد المستشارين التربويين، وتجنيد 11 أخصائيا نفسيا من اللواء ودمجهم في جميع المؤسسات التعليمية.

اضافة إلى ذلك، تمّ إصدار مواد مكتوبة لأولياء الأمور والمربين باللغة العربيّة ترشد الأهل إلى كيفية التّحدث مع أبنائهم حول الكارثة الصعبة. وافتتاح غرفة طوارىء وخط لتلقي الاتصالات وتقديم الدعم المعنوي والنفسي باللغة العربية.

مديرة اللواء شرحت كافة الخطوات التي قام بها اللواء والتي تشمل: دعم العائلات والمديرين والهيئات التدريسية والطلاب.
واضافت مديرة لواء الشمال بأنّه تم تعيين 3 مفتشين لكل من المستشفيات التي يعالج فيها مصابو الحادث: مستشفى زيف صفد، مستشفى حيفا رمبام، مستشفى بوريا، ومستشفى نهاريا.
بعد ذلك، التقت مديرة اللواء بوزير التّربية في مكان الحادث واطلعوا عن كثب على ما حدث واستمعوا إلى الأهالي والمواطنين.
وزير التربية ومديرة اللواء التقيا مع مديرة مدرسة المناهل والتي فقدت 6 من طلابها في الحادث الصعب والمؤلم، وكذلك تمّ الاجتماع بجميع المديرين والمديرات.
ثمّ واصلا زيارتهما لبلدة عين قينيا والتقيا برئيس المجلس السّيّد وائل المغربي وقاما بتقديم التعازي للعائلة.

وأعرب وزير التربية ومديرة اللواء عن أسفهما العميق للكارثة الجسيمة، وقدما تعازيهما لسكان مجدل شمس وعين قنيا ولجميع أبناء الطائفة الدرزية.
كما أكدا أنهما " سيبذلان قصارى جهدهما لدعم البلدات في هضبة الجولان وكل الطواقم الادارية والهيئات التعليمية والتربوية. الطلاب المصابين وعائلات الضحايا الأطفال الأبرياء " .
ومن هناك، واصل وزير التربية ومديرة اللواء زيارة الطلاب المصابين في مستشفى زيف في صفد ومستشفى بوريا ونهاريا.
وغدا ستقوم مديرة اللواء بزيارة مجدل شمس مرة أخرى لتعزية الأهالي وزيارة بقية المصابين في المستشفيات.