بالتوصل الى صفقة وإعادة المختطفين المحتجزين في قطاع غزة. واستهل نتنياهو خطابه قائلا : "أود أن أشكركم سيدي الرئيس على منحي الشرف العظيم بالتحدث أمام هذا المعقل العظيم للديمقراطية، للمرة الرابعة. إننا نلتقي اليوم عند مفترق طرق تاريخي، وعالمنا يعيش حالة من الاضطراب. وفي الشرق الأوسط، فإن محور الإرهاب الإيراني يهدد الولايات المتحدة وإسرائيل وأصدقائنا العرب".

وأبدى نتنياهو ثقته بأن الجهود التي تبذل من أجل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس ستثمر، وذكر في هذا الصدد "أنا واثق بأن هذه الجهود يمكن أن تنجح، بعضها يبذل الآن". وأضاف "أود أن أشكر الرئيس (جو) بايدن على جهوده الدؤوبة نيابة عن الرهائن (المحتجزين)".

وشكر نتنياهو الرئيس جو بايدن، قائلا : "أشكر بايدن على دعمه لإسرائيل. أرسل حاملات طائرات للردع، وجاء إلى إسرائيل للوقوف إلى جانبنا في الأوقات الصعبة - وهي زيارة لن تُنسى أبدًا. أود أن أشكر بايدن على مدى نصف قرن من الدعم لإسرائيل – قال عن نفسه إنه رئيس صهيوني فخور".

وناشد نتنياهو في خطابه، الولايات المتحدة "بضرورة الإسراع في إمداد إسرائيل بالأدوات اللازمة لإنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل أسرع". في إشارة إلى الأسلحة الأميركية. وقال نتنياهو : "نتلقى معلومات استخباراتية أميركية مهمة تساعدنا في الحرب.. الحرب في غزة ستنتهي إذا استسلمت حركة (حماس) وألقت بالسلاح وسلّمت المختطفين، ولكن إن لم تفعل فسوف نقاتل حتى ندمر قدراتها العسكرية وننهي حكمها في غزة، ونعيد المختطفين إلى بيوتهم.. لن نرضى بأقل من انتصار كامل على حماس".

نتنياهو عن خطة "اليوم التالي" في غزة: إدارة مدنية وسيطرة أمنية

وقبيل إدلائه بخطابه، خرجت مسيرات احتجاجية في شوارع العاصمة الأميركية واشنطن، الأربعاء، وأغلق الأمن محيط الكونغرس لمنع متظاهرين من الاقتراب منه، بعد إعلانهم نيتهم محاصرته، احتجاجاً على وجود نتنياهو. وتجمع آلاف المحتجين المعارضين للحرب، بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي وحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية.