وزير الصحة، أوريئيل بوسو - تصوير: سيفان شاحور، مكتب الإعلام الحكومي

بفضل القياس والنشر. يشمل البرنامج مجالات واسعة في صميم عمل نظام الصحة في إسرائيل ويتضمّن مؤشرات في مجالات رعاية الأم والطفل، المستشفيات العامة، المستشفيات لأمراض الشيخوخة والتأهيلية، ومستشفيات الصحة النفسية. 
يعمل البرنامج بالتعاون الكامل مع المجالس الوطنية، النقابات والاتحادات العلمية التابعة لنقابة الأطباء في إسرائيل ومنظمة الـ OECD في اختيار المؤشرات، تحديد المنهجية وتحليل النتائج.
يتمّ تحديث بيانات البرنامج في "لوحة بيانات الصحّة – عالم البيانات" المتاحة بشكل شفاف للجمهور العام. 

في عام 2023، ضم البرنامج 82 مؤشر جودة في خمسة أطر علاجية مختلفة، ما يعني دخول ثمانية مؤشرات جديدة في مجالين مختلفين، في مجال المستشفيات العامة وطب الشيخوخة. وكما في كل عام، عندما تضاف مؤشرات جديدة، تنشر البيانات في العام التالي.

المؤشرات الجديدة في مجال المستشفيات العامة هي: تقديم العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية حول عملية استبدال مفصل الركبة أو الورك، الوقت الوسطي من وقت استقبال المريض في قسم الطوارئ إلى تقديم العلاج بالمضادات الحيوية لمريض يعاني من تشخيص تسمّم الدم، معدل الولادات الفردية بالإخصاب خارج الرحم، معدّل المواليد الذين تم تغذيتهم بالرضاعة الطبيعية فقط خلال الإقامة بالمستشفى بعد الولادة، وتحديد خصائص سرطان الرئة الخبيث (من نوع NSCLC) في غضون شهرين من تاريخ الاستقبال في العيادة أو من تاريخ تشخيص المرض المتقدم. في عام 2023، تم إزالة مؤشر مدة القيود أو العزل في المستشفيات النفسية. وفقًا لبيانات وزارة الصحة، فقد تم الحفاظ على الانخفاض الكبير في عدد القيود والعزل الذي حدث في السنوات الأخيرة.

هذا العام، يتمّ نشر نتائج مؤشر جديد في مجال الأورام، يفحص تقديم العلاج الكيميائي التكميلي للمرضى الذين تم تشخيصهم بسرطان القولون. المؤشّرات الأخرى التي يتم نشر نتائجها لأول مرة هذا العام هي مؤشّر استشارة الطبيب المختص بالأوعية الدموية قبل إجراء جراحة البتر في القدم السكريّة وفحص مستوى فيتامين D للمرضى الذين أجروا جراحة كسر عنق الفخذ. بالإضافة إلى ذلك، يتم نشر مؤشر تقديم إرشادات مركزة عبر الهاتف لتنفيذ الإنعاش عند الاشتباه في توقف القلب ومؤشر تقديم العلاج عبر الوريد لإذابة الجلطة (IV rt-PA) أو إجراء القسطرة الدماغية للمرضى الذين يتوافقون مع هذه التوصية. كما يتم هذا العام نشر بيانات عمليات الإنعاش التي تمت بالفعل.

يتضمن البرنامج الوطني لمؤشرات الجودة وسلامة العلاج العديد من المؤشرات المتنوعة من مجالات وحقول سريرية مختلفة، وتحديد علامة ملخّصة واحدة للمؤسسات لم يعكس جميع المؤشرات ودرجة التنوع بينها. لذلك، هذا العام، في ختام عام القياس لن يتم عرض درجة ملخصة للمؤسسات الطبية (جدول الدوري). وبدلاً من ذلك، سيتم تقديم جدول مركّز لجميع المؤشرات في ختام التقرير. بهذا الشكل، سيتم إتاحة جميع بيانات الجودة للجمهور والإداريين بشكل مقارن.

يواصل البرنامج الوطني لمؤشرات الجودة وسلامة العلاج نشاطه خلال فترة الحرب مع مراعاة قيود المؤسسات الطبية. من المهم ملاحظة أنه لم يطرأ تغيير جوهري على معدّلات استيفاء شروط مؤشرات الجودة خلال الربع الرابع من عام 2023. يشير هذا إلى قوة نظام الصحة ومستوى جودة العلاج العالي والذي يحافظ عليه حتى في أوقات الطوارئ التي يواجهها نظام الصحة (جائحة كورونا سابقًا أو الحرب).

هذا العام، تم إدخال سبعة مؤشرات جديدة في عملية القياس، في ثلاثة مجالات مختلفة، في مجال المستشفيات العامة، ما قبل الاستشفاء بالمستشفى ورعاية الأم والطفل، وسيتم عرضها في تقرير عام 2024. المؤشرات الجديدة في مجال المستشفيات العامة هي: إجراء جراحة لإصلاح "الفتق المحبوس" خلال 6 ساعات من الدخول إلى قسم الطوارئ، معدل تنفيذ تصنيف Clavien-Dindo للمرضى بعد الجراحة في قسم الجراحة العامة، تقديم العلاج المناسب لفقر الدم بواسطة الإريثروبويتين لمرضى الغسيل الكلوي، وعلاج مرضى السكري بالأنسولين لمرضى السكري الذين يعانون من فرط السكر الشديد. في مجال ما قبل المستشفى: التقييم القياسي في حالات الاشتباه بتسمم الدم، وفي مجال رعاية الأم والطفل: فحص الطبيب في مراكز رعاية الأم والطفل حول عمر شهرين وتسعة أشهر وإجراء فحص النمو عند عمر 5 إلى 6 سنوات.

وقال وزير الصحة، أوريئيل بوسو: "في العام الماضي، شهدنا المستوى العالي لنظام الصحة العامة في إسرائيل. الطريقة التي نجح بها النظام في اجتياز أحداث السابع من أكتوبر وأحداث الحرب الصعبة والتقدير العالمي الذي تحظى به - أثبتت إلى أي مدى تؤتي جهود وزارة الصحة لتحقيق التميّز والنجاح ثمارها. هذا المستوى ينشأ أولاً وقبل كل شيء من قدرة نظام الصحة على مراقبة نفسه، ووضع أهداف لمؤشرات الجودة وتحدي مقدمي الخدمة والمؤسسات الطبية. كلّما استخلصنا العبر ، واستخلصنا الاستنتاجات المطلوبة وأدرجناها في خطط العمل - سنتمكن من مواصلة تعزيز النظام ككل، وتحسين العلاج للمرضى وشعورهم بالأمان".

فيما قال المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف: "السعي لتحقيق التميّز في الجودة والسلامة في الصحة هو رحلة مستمرة، ونجاحها يتطلب استمرار التعاون، والانخراط، والابتكار، والالتزام بالتعلم من التجربة المشتركة للمؤسسات المشاركة والبرنامج الوطني. من خلال إعطاء وزن لصوت المريض، يمكننا التعلم عن تأثير التدخلات والعلاجات على نتائج العلاج وعلى رفاهية المريض من وجهة نظره. بالإضافة إلى ذلك، قررنا هذا العام البدء في إجراء تغيير في عملية القياس بحيث يتم إتاحة البيانات بشكل مقارن من أجل تحسين نتائج المؤشرات. هذا العام، تجنّد نظام الصحة كله لعلاج المصابين جرّاء الحرب، سواء المصابين جسديًا أو نفسيًا. رأينا أنه على الرغم من الصعوبات والأعباء الكبيرة، تمكنت الفرق الطبية من استيفاء جميع المؤشرات بطريقة مشابهة لتلك التي كانت في العام السابق. هذا مثال آخر على العزيمة والمتانة للنظام ككل".

المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف - تصوير: سيفان شاحور، مكتب الإعلام الحكومي

نائبة المدير العام لشؤون الجودة والرقابة، الدكتورة يفعات إيرليخ-شوهام - تصوير: سيفان شاحور، مكتب الإعلام الحكومي

نائب المدير العام لوزارة الصحة، الدكتور سيفي مندلوفيتش - تصوير: سيفان شاحور، مكتب الإعلام الحكومي