ولم تعاني المنطقة وحدها من تراجع الأمطار، بل صقلية بكاملها عانت من هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط على مدار أشهر، والتي أدت إلى إعلان الحكومة حالة طوارئ، بعد تسببها في تدمير المحاصيل وجفاف المراعي وتكافح الجزيرة الإيطالية في البحر المتوسط
مع درجات حرارة مرتفعة مرتبطة بتغير المناخ . ويعتقد العلماء والخبراء أن الجفاف يهدد بإلحاق ضرر بالتنوع البيولوجي في البحيرة ويسبب أضراراً لا يمكن إصلاحها .
وضرب الجفاف أماكن عدة في أوروبا وأثر بشكل كبير على حوض المتوسط لتكون درجة الحرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عما كان عليه قبل 150 عاماً.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز