الأدب، الموسيقى، المسرح، وغيرها، والتي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأطفال، الشباب، وكبار السن. للحديث اكثر حول فعاليات ونشاطات قسم الثقافة في بلدية شفاعمرو والمركز الجماهيري ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر عزيزة دياب مديرة قسم الثقافة في بلدية شفاعمرو والمركز الجماهيري. وقالت عزيزة دياب في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "هناك فعاليات ثقافية، ولكن دائمًا أشعر أن هناك نقص في عدد الفعاليات الثقافية فالمدينة كبيرة. توجد جمعيات ومؤسسات ثقافية متنوعة لها دور أساسي في الحركة الثقافية في المدينة، ومن وجهة نظري، إحدى المقومات الأساسية للمدينة هي عمل هذه المؤسسات ومبادرتها لتنظيم الفعاليات، وبالطبع، من مسؤولية البلدية دعم وتشجيع هذه المؤسسات".
ومضت قائلة: "نحن أنهينا سنة دراسية وبدأنا برامج الصيف. قسم الثقافة ينظم فعاليات ثقافية بالتعاون مع الأقسام المختلفة في البلدية. مؤخرًا، رعى قسم الثقافة ‘الكونسيرت‘ النهائي لبيت الموسيقى، حيث قدمت الفرق الموسيقية عروضها. نظمنا أيضًا ثلاثة أيام من الفعاليات بالتعاون بين قسم الثقافة وقسم الطفولة المبكرة، شملت محطات مفتوحة للأهل والأبناء وعروضًا مسرحية للأطفال يوميًا. والأربعاء القادم، سنقيم أمسية تكريمية للفنان الشفاعمري سعيد سلامة، حيث ستكون أمسية ثقافية مميزة جدًا. أيضا لدينا الأسبوع القادم عرض لمسرحية "سيادة الرئيس"، بالإضافة إلى عدة برامج ومشاريع سنوية نعمل عليها على المدى الطويل".
" من الصعب إيصال البرامج والفعاليات الثقافية لكل فئات المجتمع"
وأشارت عزيزة دياب الى "انه من الصعب إيصال البرامج والفعاليات الثقافية لكل فئات المجتمع فالامر يتطلب وجود منظومة تسويق كبيرة وفعالة في البلدية أو المركز الجماهيري، لكن للأسف، هذه المنظومة ليست موجودة حاليًا، ولا أعرف إذا كان من الممكن تحقيق ذلك وإقامة منظومة كهذه، ولكن يجب أن نسعى للوصول عبر استراتيجيات عمل متقدمة، وتخطيط وتنظيم دقيق للوصول الى مختلف الفئات، فنحن نقوم بالإعلان عن فعالياتنا عبر منصاتنا المختلفة مثل موقع البلدية، موقع المركز الجماهيري، والمجموعات المختلفة".
" الفعاليات التي تتعلق بالأطفال تلقى إقبالًا كبيرًا"
وأوضحت عزيزة دياب "ان الفعاليات التي تتعلق بالأطفال تلقى إقبالًا كبيرًا، وهناك جمهور واسع يهتم بها. ومع ذلك، هناك نقص في العروض والمضامين المخصصة للأطفال. بالنسبة للجمهور الآخر، جمهور الكبار، هناك اهتمام بالعروض المسرحية والموسيقية". واختتمت حديثها، قائلة: " مجال الثقافة واسع وكبير ويمكن أن يمس جميع جوانب الحياة. من أهم المجالات التي أهتم بها تطوير الفن التشكيلي، لكن عدم وجود صالة عرض للفن التشكيلي يجعل من الصعب تطوير هذا المجال بشكل مهني، وهذا واحد من المشاريع التي أعمل عليها منذ سنوات، ويتطلب جهودًا كبيرة وميزانيات مخصصة، وآمل أن نتمكن من تحقيق هذا الهدف في السنة القريبة".
وأضافت: "لدينا أيضًا مشاريع سنوية أخرى مثل "سينما اجتماعية"، حيث يتم عرض أفلام تتناول مواضيع اجتماعية من مجتمعات مختلفة، ويليها حوار حول هذه المواضيع. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مشروع الأرشفة، الذي يتضمن جمع صور فوتوغرافية قديمة وبناء معرض ثابت يوثق تاريخ شفاعمرو".
