واثناء الزيارة التقوا عدد من الاصدقاء والاساتذة في قسم الاداب .
استقبلهم في جامعة بير زيت الدكتور موسى سرور من دائرة التاريخ ، وتناقشوا معه نشراتهم التاريخية عنوانها الجغرافية المقدسة في الشرق الاوسط ونشاط الجمعية الامبراطورية الارثوذوكسية التي تحمل اسم " فلسطين " اي " الفلسطينية " في وزراة السياحة والاثار .
وقد ناقشوا مع مساعد الوزير الاثاري الباحث عوني الشوامرة ابن مدينة الخليل دور قضايا علم الاثار الفلسطيني والمتحف الروسي في اريحا والنشاط الاثاري للجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية وقضايا الحجاج من روسيا والنشاط الروسي في فلسطين .
وقد أوضحوا لمساعد الوزير " أهمية ضرورة مساهمة العلماء العرب في نشاط الجمعية ، علما ان الجمعية تحمل اسم " الفلسطينية " " . وقد استمعوا للاستاذ عوني الشوامرة الباحث والمؤلف لعدة كتب قيمة عن "دور الاثار وأهمية الابحاث العديدة التي قام بها ، وصدر منها العديد من تلك الابحاث والكتب لعلم الاثار الفلسطيني والاسلامي من خلال التنقيبات والحفريات التي أجريت في بعض المناطق من أراضي فلسطين ، خاصة ان تلك الحفريات تضحد القصص والروايات الصهيونية التي طغت على بعض الباحثين الذين يعملون ليل نهار على ترسيخ فكرهم الاستعماري المزيف ، واتفقوا على ضرورة فضح وتعرية نشاط المؤرخين والاثاريين الصهاينة والمستشرقين الذين يحاولون في دول اوروبا والعالم وغيرهم من بلدان العالم تشويه وتهميش وطمس الهوية العربية والعلوم العربية وتجاهل مؤلفات المؤرخين العرب لاسباب عنصرية وخبيثة تستنكر وجودها من الاصال ، اذ تستخدم روايتها الخرافية في تبرير حروب الابادة والتدمير ضد الشعوب العربية والتي تقوم بدور المدافع عن حقوقه التاريخية المزعومة في ارض فلسطين المغتصبة من رعاة الغرب المجرم والقاتل والمستعمر" .
وانتهت الزيارة بأجواء ايجابية لعقد لقاءت أخرى بهدف الدفاع عن الهوية الفلسطينية، ومن خلال النشاطات الثقافية وحث الجمهور الفلسطيني على القراءة والبحث .
تصوير الفنان سليم السعدي
