ارسال وفد برئاسة رئيس الموساد الى العاصمة القطرية الدوحة للتفاوض بشأن الصفقة مع حماس. وقالت نفس المصادر ان " الوزير ايتمار بن غفير هاجم نتناهو خلال الجلسة، وقال له : " انا أفهم انه بعد هذه الجلسة ستعقد الجلسة الحقيقة. نحن هنا للزينة، وبعد ان ينتهي هذا الاجتماع ستعقد اجتماعا انت ويوئاف غالنت مع قادة الأجهزة الأمنية وتتفقون على المواضيع. نحن للزينة !".
كما نقلت مصادر إعلامية عن الوزير بن غفير قوله لنتنياهو :" اذا كنت تتخذ القرارات بنفسك فهذه مسؤوليتك انت وستبقى مسؤوليتك انت فقط. لم ينتخبني نصف مليون انسان من أجل أن أجلس في حكومة من يقرر فيها في النهاية قادة الأجهزة الأمنية".

" هل تهدد ؟ "
ووفقا لتسريبات من الجلسة فان الوزيرة جيلا جمليئيل سالت بن غفير: " هل تهدد ؟ "، فرد بن غفير: " أنا لا أهدد، لكن هذه هي الحقيقة. اذا كانوا يتخذون القرارات لوحدهم فلا يجدر أن يتوقعوا مني بعد ذلك أن أبقى ممسكا بالحكومة ".
ووفقا لمصادر إعلامية فان سكرتير الحكومة يوسي فوكس قال لبن غفير: " دوما كان هنالك مجلس مصغر يتخذ القرارات الأمنية في أوقات الحروب والحملات العسكرية "، فرد عليه بن غفير: " اذا لم أكن شريكا في هذا المجلس هذا معناه انكم تستثنون من اتخاذ القرارات نصف مليون انسان. في النهاية ستبقون لوحدكم ".
وأفادت مصادر إعلامية " ان الوزير بتسلئيل سموتريتش تذمر هو الاخر من عدم اطلاعه على التطورات واشراكه باتخاذ القرارات"، وقالت هذه المصادر " ان نتنياهو قال للوزيرين انه حينما يكون الأمر مناسبا سيتم عرض الصفقة على الحكومة وعلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية ".
جدير بالذكر ان الوزير بن غفير كان قد عارض الصفقة السابقة مع حماس والتي تم خلالها الافراج عن 80 مختطفا إسرائيليا، معظمهم من الأولاد والأطفال والأمهات، و 24 عاملا اجنبيا.

الوزير ايتمار بن غفير - تصوير: (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)