logo

وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة: صيد بعوضات مصابة بفيروس حمى غرب النيل في البلاد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-07-2024 08:04:02 اخر تحديث: 04-07-2024 14:54:34

وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة، جاء فيه : " في عملية رصد، قامت وزارة حماية البيئة بصيد بعوضات
صورة للتوضيح فقط - تصوير: nechaevkon - shutterstock

تم تشخيصها لاحقا في مختبرات وزارة الصحة بأنها مصابة بفيروس حمى غرب النيل. تم صيد البعوضات في عدة مواقع في مركز البلاد وكذلك في إيلات وفي المجلس الإقليمي إيلوت؛ وقد وجهت وزارة حماية البيئة السلطات في إسرائيل، مع التركيز على السلطات التي تم العثور فيها على بعوضات مصابة وعلى السلطات التي أبلغت وزارة الصحة عن حالات مرض بين البشر بفيروس حمى غرب النيل فيها، لتعزيز نظام الرصد والمكافحة" .

وقال د. شاي رايخر، مدير قسم الآفات والمكافحة في وزارة حماية البيئة: "في إطار عمليات الرصد الواسعة التي قامت بها وزارة حماية البيئة خلال الأسبوع الماضي، تم صيد بعوضات حاملة لفيروس حمى غرب النيل في تل أبيب، في هرتسليا، في كريات أونو، في بيتاح تكفا، في المجلس الإقليمي لف هشارون وفي المجلس المحلي إيفن يهودا في منطقة المركز، وكذلك في إيلات وفي المجلس الإقليمي إيلوت في جنوب البلاد. وبناءً على نتائج الرصد، وجهت وزارة حماية البيئة جميع السلطات لتعزيز جهود الرصد والمكافحة. إلى جانب النداء المتكرر من وزارة حماية البيئة لجميع السلطات في إسرائيل، نطلب من الجمهور اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد البعوض وفقًا لتعليمات الوزارة، وذلك بهدف المساعدة في الجهد الوطني للحد من تواجد البعوض. التعاون الكامل من جميع الأطراف مطلوب لتجفيف البعوض، وتقليل أعدادهم وبذلك تجنب لدغات غير ضرورية والإصابة بالأمراض".

ووضح الدكتور أورن شطح كتابي، مدير قسم الأمراض الحيوانية المنشأ في قسم الصحة العامة بوزارة الصحة أن "حمى غرب النيل (West Nile Fever) هي مرض أصله حيواني وينتقل أيضًا إلى الإنسان. ينتج المرض عن فيروس يوجد أساسًا في الطيور، وينتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى من خلال لدغات البعوض الذي يتغذى على الطيور المصابة. في أغلب الحالات، يكون المرض خفيفًا شبيهًا بالأنفلونزا ويختفي من تلقاء نفسه. يتميز المرض غالبًا بالحمى، والصداع، والضعف، وآلام المفاصل والعضلات، والتهاب الملتحمة، والطفح الجلدي، وأحيانًا الغثيان والإسهال. من المضاعفات النادرة المحتملة التهاب حاد في الدماغ أو التهاب السحايا، وفي حالات نادرة جدًا ينتهي المرض بالوفاة".

وتابع البيان : " يقوم فريق الآفات والمكافحة التابع لوزارة حماية البيئة على مدار العام بآلاف عمليات الرصد ليرقات البعوض في مصادر المياه وكذلك مئات الصيد للبعوض البالغ. يتم نقل البعوض للتعرف عليه وفحصه في مختبرات وزارة الصحة. عند اكتشاف أن البعوضات مصابة بالفيروس المسبب لمرض حمى غرب النيل، تصدر وزارة حماية البيئة للسلطة ذات الصلة إنذارًا ومطلبًا فوريًا لمعالجة المشكلة.
في الصيف، يمكن أن تشكل مصادر المياه الراكدة (حتى بحجم صغير)، بالتزامن مع ظروف الطقس الحار والرطب، بيئة خصبة لتكاثر البعوض. تقع مسؤولية الحد من أضرار البعوض في الأماكن العامة على عاتق السلطة المحلية، ولكن يُطلب من الجمهور الانضمام إلى المهمة وتجفيف مصادر المياه الراكدة في الفضاء الخاص (الساحات، الحدائق، الشرفات، إلخ). فقط الجهد المشترك من جميع الأطراف سيؤدي إلى حل سريع وطويل الأمد يتيح الحد بشكل كبير من إزعاجات البعوض في البيئة، وبذلك يقلل من خطر اللدغات وحتى المرض" .

وأردف البيان : " كما هو الحال كل عام، من بداية يونيو حتى نهاية نوفمبر، يزداد تواتر العثور على بعوضات حاملة لفيروس حمى غرب النيل. يبدو أن هذا العام، على الأرجح بسبب التغيرات في الطقس، قد ظهرت مبكرًا. وفقًا لبيانات وزارة الصحة، فإن معدل الإصابة هذا العام أعلى مقارنة بالسنوات السابقة. تطلب وزارة حماية البيئة من جميع السلطات في إسرائيل تعزيز تواتر الإجراءات التي تقوم بها لرصد يرقات البعوض، وعند الضرورة، مكافحتها قبل أن تتطور المشكلة. كما تطالب الوزارة السلطات المحلية بتحديث التعليمات المقدمة للسكان، وذلك بهدف مساعدتهم في منع تطور البعوض في مناطق السكن.

لتجنب اللدغات وأضرار البعوض، توصي وزارة حماية البيئة الجمهور بتصريف وتجفيف مصادر المياه الراكدة التي قد تشكل بيئة لتكاثر البعوض، بما في ذلك:

* تحديد، وإزالة، وثقب أو قلب أي حاوية قد تجمع المياه مثل الإطارات القديمة، الدلاء، والبراميل.
* منع تراكم المياه في أواني النباتات والصناديق؛ إفراغ أو تغيير المياه على الأقل مرة في الأسبوع في الحاويات مثل مزهريات الزهور وأوعية مياه الحيوانات الأليفة؛ تغطية أحواض السباحة؛ تنظيف وتصريف المزاريب.
* بذل جهد في البحث عن مصادر المياه الراكدة المخفية في الأدغال، والأقبية، والأسطح وتجفيفها.
* إزالة الأشياء القديمة غير المستخدمة والتي قد تجمع المياه بداخلها.

بالإضافة إلى ذلك، توصي وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة الجمهور باتخاذ تدابير الحماية من لدغات البعوض:

* في حال كان البعوض مصدر إزعاج، يمكن استخدام المستحضرات الطاردة للحشرات على الجسم وكذلك الأدوات المناسبة لإبعاد البعوض في غرف المعيشة.
* تقليل المناطق المكشوفة من الجلد للحد من اللدغات عن طريق ارتداء ملابس طويلة وفاتحة.
* تشغيل المراوح داخل المنزل وعند الجلوس خارج المنزل.
* تركيب شبكات على النوافذ والفتحات.

تشجع وزارة حماية البيئة الجمهور على الاتصال بأي سلطة محلية في منطقتها عند اكتشاف مشكلة البعوض وإبلاغها بوجود تكسير في الأنابيب، أو وجود مياه راكدة، أو مشاكل البعوض في الفضاء العام. بالإضافة إلى الأنشطة الروتينية التي تقوم بها السلطات للحد من أضرار الآفات الصحية، فإن لفت انتباه السلطات المحلية إلى المشاكل من قبل الجمهور سيمكن السلطات من العمل بشكل أفضل لإزالتها" .

لمزيد من المعلومات على موقع وزارة الصحة: https://www.gov.il/he/pages/disease-west-nile-fever