نشرت مصلحة السجون الاسرائيلية، في خطوة استثنائية، مقطع فيديو من غرفة اعتقال د. أبو سلمية، للاثبات انه لا صحة للحديث عن وجود ازدحام واكتظاظ في المعتقل. ويظهر في مقطع الفيديو، أسرى فلسطينيون بوضعية " الركوع " على الأرض، في سجن " نفحة "، فيما يقف سجانون عند باب الغرفة وهم مسلحون ببنادق ويرفعون على ما يبدو مسدسات لغاز الفلفل.
وقالت مصلحة السجون " ان التوثيق من غرفة اعتقال مدير مستشفى الشفاء يثبت ان السجين كان خاضعا للاعتقال داخل السجن وانه لم يتم اطلاق سراحه بسبب الاكتظاظ، وكل حديث عن قضية الاكتظاظ بهذا الشان أمر غير صحيح ". وأوضحت مصلحة السجون " انه تم اطلاق سراح أبو سلمية من سجن " نفحة " في منطقة متسبيه رامون، في أعقاب قرار صادر عن الجيش والشاباك ".
كما قالت مصلحة السجون " انها لا تتخذ قرارات من تلقاء نفسها لاطلاق سراح معتقلين، انما هي مؤتمنة على سجن السجناء فقط ".
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو : " خطأ خطير وفشل أخلاقي "
وفي ظل تبادل الاتهامات حول هذه القضية بين محافل إسرائيلية، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو " ان اطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء هو خطأ خطير وفشل أخلاقي "، كما قال " انه أصدر تعليماته لاقامة لجنة تفحص وتصادق على أسماء المعتقلين الذين يتم اطلاق سراحهم بعد انتهاء التحقيق معهم، بحيث تضم اللجنة ممثلين عن وزارة الأمن، الجيش، الشاباك ومجلس الأمن القومي ".