logo

اصابة زوجة رئيس مجلس عرعرة النقب طلب أبو عرار واثنين من أبنائه باطلاق نار على منزلهم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
28-06-2024 05:09:00 اخر تحديث: 28-06-2024 07:15:47

تحقق الشرطة في ملابسات اطلاق نار استهدف منزل رئيس مجلس عرعرة النقب، عضو الكنيست السابق طلب أبو عرار، الليلة الماضية، مما أسفر عنه إصابة زوجته واثنين من أبنائه بجراح، وصفت وفقا لبيان صادر عن الشرطة ما بين متوسطة وطفيفة.

 عضو الكنيست السابق طلب ابو عرار - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

وقال متحدث بلسان الشرطة في بيان صحفي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " ان اطلاق النار وقع في حي رقم 2 في عرعرة النقب، وان قوات الشرطة هرعت الى المكان وشرعت بالتحقيق، بحيث ضبط رجال الشرطة سيارة يشتبه انه تم استخدامها خلال اطلاق النار ". وأشار المتحدث بلسان الشرطة الى " ان خلفية الحدث وفقا للشبهات جنائية، والى انه تم نقل المصابين الثلاثة الى مستشفى " سوروكا " في بئر السبع ".
وقال المتحدث بلسان الشرطة " ان قائد لواء الجنوب في الشرطة، أمير كوهين، قرر القاء مهمة التحقيق في هذه القضية على عاتق الوحدة المركزية في لواء النقب، بالتعاون مع محطة الشرطة في عرعرة النقب، بحيث سيتم استخدام كل الوسائل والقدرات المهنية من أجل الوصول الى المشتبه بهم ".

الحركة الإسلاميّة والقائمة العربيّة الموحّدة : " نستنكر وندين الاعتداء على بيت رئيس مجلس عرعرة النقب وإصابة أهل بيته بالرصاص "
من جانبها، أصدرت الحركة الاسلامية والقائمة العربية الموحدة بيانا، جاء فيه :" تستنكر وتدين الحركة الإسلاميّة والقائمة العربيّة الموحّدة الاعتداء الغاشم على بيت رئيس مجلس عرعرة النقب ونائب رئيس اللجنة القطرية للرؤساء، الشيخ طلب أبو عرار، ممّا أدّى إلى إصابة أفرادٍ من عائلته بالرصاص. وترى الحركة والموحّدة أنّ هذا العمل مدان بكافّة المقاييس، وتعتبره تجاوزًا لكافّة الخطوط الحمراء، ولا يمكن تبريره تحت أيّ ظرف أو ذريعة، لا سيّما أنّه يحمل انتهاكًا لحرمات البيوت ".
كما جاء في البيان :" ترى الحركة والموحّدة أنّ العنف مدان بكلّ أشكاله وصوره، وما يحدث في المجتمع العربي عامّةً هذه الأيّام من ازدياد موجات العنف أمر لا يمكن قبوله ولا حتّى تصوّره، حيث يشهد المجتمع نزيفًا غير مسبوق يطال النسيج الاجتماعي ويفكّك ما تبقّى منه، ويكاد العنف لا يتجاوز بلدة من بلدات المجتمع العربي، ولم يعد يفرّق بين أحد، حتّى طالت الاعتداءات الرموز والقيادات والمشايخ، وأيضًا خيرة شباب المجتمع والنساء والأطفال. وتؤكّد الحركة والموحّدة أنّ العنف لا يجلب حلًّا، بل يزيد الطين بلّة والأمور تعقيدًا، وأنّ هناك دائمًا أساليب أخرى لتحصيل الحقوق، أساليب قد أثبتت نجاعتها في رد الحق لأصحابه ورفع الظلم بين الناس ومنع الزج بالأبرياء في مشاكل لا صلة لهم فيها، فيما أنّ العنف لا يؤدّي إلّا إلى المزيد من العنف ".
وخلصت الحركة والقائمة الموحدة الى القول في البيان : " نادت الحركة والموحّدة المجتمع العربي بأن يتوحّد في مواجهة العنف صفًّا واحدًا، فقد حان الوقت للتخلّص من كافّة مظاهره، سواء استخدام السلاح والتجارة فيه، أو التعامل مع عصابات "الخاوة" والسوق السوداء والربا وغيرها من الآفات. وأكّدت الحركة والموحّدة على ضرورة تفعيل دور المجتمع في الضغط على الحكومة للقيام بمسؤولياتها وواجباتها، حيث أنّها شريكة في هذه الآفة، طالما أنّها لا تجمع السلاح من شوارع البلدات العربيّة وتغمض عينها عن التجارة فيه وعن عصابات الإجرام، وطالما أنّها تبقي الجرائم مقيّدة ضد مجهول ".