logo

يورو 2024 | كيفن دي بروين يقود منتخب بلجيكا لاستعادة بريقها ببطولة أوروبا

رويترز
23-06-2024 09:10:53 اخر تحديث: 23-06-2024 09:11:13

(تقرير رويترز) - احتاج خط هجوم بلجيكا المهيب 73 ثانية فقط ليعود إلى الحياة ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لكنه في الدقيقة 80 كان لا يزال يسعى لحسم الفوز أمام رومانيا

يحتفل البلجيكي كيفن دي بروين بعد تسجيله خلال مباراة كرة قدم بين منتخب بلجيكا لكرة القدم الشياطين الحمر ورومانيا، السبت 22 يونيو 2024 في كولونيا بألمانيا، المباراة الثانية في دور المجموعات ببطولة أمم أوروبا 2024 - (Photo by BRUNO FAHY/BELGA MAG/AFP via Getty Images)


في ثاني جولات المجموعة الخامسة يوم أمس السبت.

حينها، تولى كيفن دي بروين المبدع زمام الأمور بنفسه ليحرز هدفه الدولي رقم 28.

وصمدت رومانيا أمام الضغط الهائل لبلجيكا في الشوط الأول والذي قد تنهار تحت وطأته الكثير من الفرق.

ورغم الهدف المبكر الذي سجله يوري تيليمانس العائد إلى التشكيلة الأساسية، حافظ منتخب رومانيا على هدوئه وتصدى للغارات البلجيكية بقيادة دي بروين.

وعندما هز روميلو لوكاكو الشباك من تسديدة قوية مستغلا تمريرة متقنة من دي بروين بعد مرور ساعة من عمر المباراة لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل، للمرة الثالثة في مباراتين، ثارت مخاوف بين مشجعي بلجيكا من حدوث الأسوأ في ظل الهجمات المرتدة الخطيرة لمنتخب رومانيا.

لكن دي بروين حسم المباراة وجنّب المشجعين نهاية محبطة عندما استغل ركلة مرمى لعبها الحارس كوين كاستيلز ليضع الكرة في مرمى الحارس فلورين نيتا ويمنح فريقه النقاط الثلاث.

وجعل اللاعب البالغ عمره 32 عاما من كرة القدم فنا أتقنه سواء في دقة التمريرات أو القرارات التي يتخذها داخل الملعب والتي غالبا ما تكون صحيحة مع مانشستر سيتي ومنتخب بلجيكا.

ولكن يوم أمس السبت، وفي ظل القلق الذي نال من الفريق والجماهير على حد سواء واقتراب رومانيا من إدراك التعادل، أظهر أنه قادر على القيام بالمهمة الصعبة في أداء قوي استحق على إثره أن يكون رجل المباراة.

وكانت ردة فعله السريعة في اللحاق بتمريرة طولية ويضع الكرة في الشباك تكليلا لأداء رائع متكامل.

وقال دي بروين "لدينا فريق جديد يضم الكثير من اللاعبين الشبان. أتقدم في السن وأريد أن أضرب المثل في سنوات الأخيرة مع الشياطين في التصرف كلاعب وكقائد".

وقبل المباراة، كانت بلجيكا في قاع المجموعة الخامسة بعد خسارة مفاجئة 1-صفر أمام سلوفاكيا في مباراتها الأولى وكان الجيل الذهبي لبلجيكا مهددا بالخروج المبكر من البطولة، كما حدث في كأس العالم 2022، لكنها بنهاية المباراة، تقاسمت صدارة المجموعة التي تتساوى فرقها الأربعة برصيد ثلاث نقاط.

وكان جيريمي دوكو زميله في مانشستر سيتي مصدر خطورة مستمرة على الجانب الأيسر بينما في الجانب الآخر، أكد دودي لوكيباكيو على أحقيته بمكانه في التشكيلة الأساسية رغم أن حصوله على بطاقة صفراء ثانية يعني غيابه عن مواجهة أوكرانيا.

كما لعب تيليمانس، أحد أربعة تغييرات أجراها المدرب دومينيكو تيديسكو على تشكيلته الأساسية، دورا محوريا في استعادة بلجيكا مستواها وكانت تسديدة الهدف الأول متقنة.

ولم يحالف لوكاكو الحظ في سعيه لتسجيل هدفه الدولي رقم 85 وربما يتساءل عما عليه فعله ليفتتح رصيده من الأهداف في هذه البطولة.

ورغم ذلك، لم تحسم بلجيكا مقعدها في دور الستة عشر بعد ولكن مع تألق الثنائي دي بروين ولوكاكو، فإنها تسعى للرد على المنتقدين والذهاب بعيدا في البطولة.