سابا لوبجانيدزي لاعب منتخب جورحيا -  (Photo by GABRIEL BOUYS/AFP via Getty Images)

فرصة في المباراة فوق العارضة رغم انفراده التام بالحارس لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.

وستكون تلك الفرصة بمثابة كابوس للوبجانيدزي، الذي كان ينبغي أن يسجل هدف الفوز للفريق الذي يشارك لأول مرة في البطولة ويضعه على الطريق الصحيح للحصول على مقعد في دور الستة عشر من المحاولة الأولى.

وانطلق جيورجي شاكفيتادزه للأمام، في هجمة مرتدة بالثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، متجاوزا مدافعي التشيك قبل أن يمرر الكرة نحو لوبجانيدزي (29 عاما) الذي بدا واثقا من تسجيل هدف يحقق فوزا تاريخيا لبلاده.

ورغم أنه سدد الكرة بقوة، إلا أن البديل انحنى قليلا إلى الخلف لتذهب الكرة فوق العارضة وسط دهشة الجميع، خاصة جمهور جورجيا الغفير الذي اكتسى بلوني علم بلاده الأبيض والأحمر.

وانطلقت صفارة النهاية على الفور تقريبا، مما زاد من حسرة إهدار تلك الفرصة ليتعادل الفريقان وهو ما جعلهما في موقف صعب من أجل التأهل عن المجموعة السادسة.

وتحتاج جورجيا، التي خسرت المباراة الأولى أمام تركيا ولديها نقطة واحدة من مباراتين، إلى الفوز في المباراة الأخيرة أمام البرتغال يوم الأربعاء ليكون لها أي فرصة للتأهل إلى الدور الثاني.

وكان جيورجي مامارداشفيلي حارس مرمى جورجيا، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة بسبب تصدياته البطولية، يراقب الهجمة المرتدة من الطرف الآخر من الملعب.

وقال عن أفكاره خلال الهجمة "فكرت أن هذه هي الفرصة لنتأهل عن المجموعة".

وسرعان ما تحولت التوقعات إلى صدمة، وكان حارس المرمى واحدا من العديد من اللاعبين الذين ذهبوا لمواساة لوبجانيدزي المذهول.

لكن ويلي سانيول مدرب جورجيا كان أول من وصل لمواساة لوبجانيدزي بعد نهاية المباراة.

وقال سانيول "ماذا تقول لشخص في مثل هذا الموقف؟ لست واثقا من أنه سمع أي شيء قلته له".

وأضاف لاعب فرنسا السابق، الذي فاز بدوري الدرجة الأولى الألماني مع بايرن ميونيخ على نفس الملعب في هامبورج قبل 23 عاما عندما سجل فريقه في الدقيقة الأخيرة "لكنني أخبرته 'لن تعرف أبدا طريقة القيام بالأمور ما لم تحاول'.

"سنبذل كل ما في وسعنا في الأيام المقبلة لمحاولة انتشاله مما يشعر به".