المفروضة على كوريا الشمالية، وذلك بعدما عزز البلدان علاقاتهما الثنائية واتفقا على توفير مساعدة عسكرية فورية في حال تعرض أي منهما لعدوان مسلح.

ويأتي الاتفاق الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يوم الأربعاء بعد اتهامات أمريكية بأن بيونجيانج تنقل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا. ونفت موسكو وبيونجيانج تلك الاتهامات.

وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع في 28 يونيو حزيران بناء على طلب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان لمناقشة عمليات نقل الأسلحة التي تقوم بها بيونجيانج في انتهاك لقرارات المجلس.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ 2006 بشأن برامجها للصواريخ الباليستية وبرامجها النووية. وزادت العقوبات منذ ذلك الحين بدعم من روسيا.

وأضاف جوتيريش في حديثه إلى الصحفيين "توجد عقوبات وافق عليها مجلس الأمن فيما يتعلق بكوريا الشمالية.. أي علاقة تربط أي دولة مع كوريا الشمالية، بما في ذلك روسيا الاتحادية، يجب أن تقوم على الالتزام تماما بتلك العقوبات".

وأحجمت بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة عن التعليق على تصريحات جوتيريش.

وتقول الصين وروسيا إن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستفز بيونجيانج، في حين تتهم واشنطن كلا من بكين وموسكو بدعم كوريا الشمالية من خلال حمايتها من المزيد من العقوبات.