logo

حكم من طاف وأصابته نجاسة في الشوطين الأخيرين

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-06-2024 19:51:04 اخر تحديث: 23-06-2024 05:09:18

قمت بالطواف أثناء العمرة، وفي الشوط السادس لامست شيئًا نجسًا، فتنجس جزء من كتفي. فأكملت الشوطين السادس والسابع، ثم بعد الطواف ذهبت لمكان الوضوء لتطهير هذه النجاسة


صورة للتوضيح فقط - تصوير: Lens Hitam - shutterstock

من على الكتف، من أجل صلاة ركعتي الطواف، ثم علمت قبل تأدية الصلاة أن هذه النجاسة تبطل الطواف، فقمت بإعادة الشوطين السادس والسابع فقط، وهذا كان في خلال دقائق من انتهائي من تطهير النجاسة، ثم صليت وأكملت المناسك. فهل يصح هذا الطواف؟ وهل يجب عليَّ شيء الآن وقد سافرت من مكة؟ ومتى يمكن القول إن الفصل قد طال، ولا يصح البناء على ما سبق من طواف؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنخشى أن يكون ما ذكرته من مسك للنجاسة مجرد وهم أو وسواس، فإن يكن كذلك فتجاهله ولا تبال به، وعلى تقدير صحة ما ذكرت، فطوافك صحيح والحمد لله، ولا يلزمك شيء، والحال ما ذكر.

أما أولًا: فلأن بعض العلماء لا يرى وجوب اجتناب النجاسة في الطواف، وهو مذهب الحنفية، ويسعك العمل به بعد وقوع الفعل ومشقة التدارك .

وأما ثانيًا: فلأنك -والحمد لله- أتيت بالشوطين على طهارة، والموالاة بين أشواط الطواف ليست شرطًا في صحته عند الجمهور، والله أعلم.