استطلاع رأي في صفوف المواطنين العرب، في ظل استمرار الحرب، للشهر الثامن على التوالي. شارك في استطلاع الرأي الذي نفذه معهد " ستات نت " برئاسة يوسف مقلدة 502 شخصين، وقد تم اجراء الاستطلاع هاتفيا من يوم 5.6.2024 حتى يوم 11.6.2024.
وقال 74% من المشاركين في استطلاع الرأي ان الشعور بالأمان الشخصي لديهم ضعيف، فيما قال 67.8% من المشاركين أن وضعهم المالي جيد نسبيا. 51.6% من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان الحرب أنتجت شعورا بمصير مشترك للمواطنين العرب واليهود في إسرائيل، فيما قال 48.4% أنهم لا يظنون ذلك.
" الخشية من الانتقام "
45.3% من المشاركين قالوا انهم يخشون من انتقام من طرف مواطنين يهود في ظل الوضع الحالي، فيما قال 40% انهم لا يخشون مثل هذا الأمر. 84.1% من المشاركين قالوا انهم لم يتعرضوا لأذى من طرف مواطنين يهود في الأشهر الأخيرة، بينما قال 15.9% من المشاركين انهم تعرضوا لأذى لمرة واحدة على الأقل من طرف مواطنين يهود في الأشهر الأخيرة.
24.4%من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان جهات غزية محلية يجب أن تتولى مسؤولية إدارة حياة الناس في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، فيما قال 19.4% أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى هذه المسؤولية، وقال 19.4% ان قوة دولية يجب أن تمسك زمام الأمور، و 14.7% قالوا ان حماس يجب أن تتولى هذه المسؤولية.
ويرى 56% من المواطنين العرب ان اعلان دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطينية يساهم في حل القضية الفلسطينية، فيما قال 25.9% انه ليس لهذا الاعتراف أي تأثير على حل هذه القضية. 50.3% من المشاركين قالوا ان الحل الأفضل للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني هو حل الدولتين على أساس حدود 1967، فيما قال 31.4% انهم لا يرون حلا في الأفق، و 17.1% قالوا ان الحل هو دولة واحدة مشتركة للعرب واليهود.
" ما هو مصير الائتلاف الحكومي الحالي ؟ "
قال 72.4% من المشاركين في الاستطلاع انهم يظنون ان الائتلاف الحكومي سيتفكك خلال فترة قصيرة بعد الحرب أو حتى قبل انتهاء الحرب، فيما قال 14.2% ان الائتلاف الحكومي سيقى متماسكا حتى انتهاء الدورة الحالية للكنيست أي حتى أكتوبر 2026.
" الانتخابات القادمة "
68.7% من المشاركين قالوا انهم يؤيدون انضمام حزب عربي للحكومة التي ستقام بعد الانتخابات البرلمانية القادمة. وبخصوص الانتخابات للكنيست، قال 54% من المشاركين انهم سيشاركون في الانتخابات القادمة، وهو معطى مشابه لنسبة التصويت للانتخابات للكنيست الـ 25 التي جرت في تشرين الثاني 2022، اذ بلغت النسبة في المجتمع العربي في حينه 53.2%.
ووفقا لاستطلاع الرأي فان نسبة تصويت 53.2% في صفوف أبناء المجتمع العربي تضمن اجتياز القائمة العربية الموحدة وتحالف الجبهة والعربية للتغيير لنسبة الحسم، فيما يبقى حزب التجمع الوطني الديمقراطي على عتبة نسبة الحسم. 80.4% من المشاركين في الاستطلاع يدعمون فكرة إعادة بناء القائمة المشتركة بمركباتها الأربعة، قبل انتخابات الكنيست القادمة.
ويرى 60.6% من المشاركين ان القضية الأهم بالنسبة للمواطن العربي اليوم هي مكافحة العنف والجريمة، بينما قال 11.3% من المشاركين ان حل القضية الفلسطينية هو الأهم، ويرى 10.1% ان أهم قضية هي تنظيم التخطيط والبناء في البلدات العربية، وقال 7.7% من المشاركين أن أهم قضية هي الوضع المالي والتشغيل والفقر، وقال 6.9% ان التعليم والتعليم العالي هي أهم قضية بالنسبة لهم.
د. أريك رودنتسكي - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
منظر عام من الناصرة - الصورة للتوضيح فقط - تصوير: موقع بانيت