لاعبو منتخب المانيا - (Photo by Mika Volkmann/Getty Images)

في المنافسة على اللقب عندما تواجه المجر غدا الأربعاء والتي تسعى للتعافي من النتيجة المخيبة للآمال في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الأولى.

وحققت ألمانيا فوزا ساحقا 5-1 على اسكتلندا في افتتاح البطولة، بينما خسرت المجر 3-1 أمام سويسرا.

وأعطى المهاجمان الشابان جمال موسيالا وفلوريان فيرتس للجماهير الألمانية الأمل في أن حقبة جديدة تلوح في الأفق للمنتخب الوطني، لكنهما سيلعبان وذكرى فوز المجر 1-صفر في لايبزيج في دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر أيلول 2022 في الأذهان.

ولم تحقق ألمانيا أي فوز في مواجهاتها الثلاث الأخيرة أمام المنتخب المجري بقيادة القائد الشاب دومينيك سوبوسلاي الذي بدا محبطا بشكل واضح خلال الخسارة في مباراة الفريق الافتتاحية في كولن حين فشل الحصان الأسود للبطولة في بلوغ مستوى التوقعات.

وصنع سوبوسلاي (23 عاما) هدفا لزميله بارناباس فارجا وسيكون هذا الثنائي عنصرا أساسيا في فرص الفريق في افتتاح رصيده من النقاط بعد أن سجل كل منهما أربعة أهداف في مشوار المجر الممتاز في تصفيات.

ومع ذلك، يعلم المدرب ماركو روسي أن أي نوع من الإهمال الذي أظهره فريقه ضد سويسرا سيتم استغلاله بلا رحمة من قبل ألمانيا التي تلعب بشراسة هجومية تحت قيادة المدرب يوليان ناجلزمان.

واستخدم المدرب الألماني لاعبه كاي هافرتس كمهاجم لإفساح المجال أمام فيرتس وموسيالا للانطلاق على كلا الجانبين، وهو نظام من المرجح أن يستخدم مرة أخرى مع سعي الفريق لحسم مكان في مرحلة خروج المغلوب.

ومع ذلك، يشعر ناجلزمان بالقلق من أسلوب اللعب المتبع في المجر إذ يتمتع اللاعبون بحرية الحركة مستخدمين موهبتهم الفردية بدلا من الالتزام بتمركز خططي معين ونمط لعب صارم.

وقال المدرب ناجلزمان بعد الفوز على اسكتلندا "المجر منافس مزعج، يمكن أن يكون شرسا في بعض الأحيان ومن الصعب السيطرة عليه".

وفي آخر لقاء بينهما في بطولة أوروبا عام 2021، والذي انتهى بالتعادل 2-2 في دور المجموعات في ميونيخ، كانت هناك احتجاجات في المدرجات بشأن قانون الحكومة المجرية المناهض لمجتمع الميم.

وفرض الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) عقوبات على المجر بسبب السلوك التمييزي من جانب جماهيرها ومن المتوقع أن تكون مباراة الأربعاء حدثا شديد الخطورة على الجهات الأمنية.

وقالت رابطة المشجعين الرئيسية في المجر (كتيبة كاربات 09) على وسائل التواصل الاجتماعي إنها تستعد لمباراة ألمانيا "مع أكبر حشد لأعضائها لمشاهدة مباراة خارج ملعبها للمنتخب الوطني. مع مشاركة لأكثر من عشرة آلاف مجري سيكون الحماس مطلوبا".

وحتى التعادل سيكون نتيجة إيجابية للمجر، علما أنها ستواجه اسكتلندا في مباراتها الأخيرة بالمجموعة، بينما تسعى ألمانيا إلى حسم صدارة المجموعة أمام سويسرا.