logo

المنتخب الفرنسي يهزم منتخب النمسا ببطولة أوروبا وكيليان مبابي يخرج دامي الوجه

رويترز
18-06-2024 05:12:27 اخر تحديث: 18-06-2024 05:12:47

(تقرير رويترز) - احتاجت فرنسا هدفا عكسيا لتفوز 1-صفر على النمسا المنظمة دفاعيا وتحقق فوزها المئة بقيادة ديدييه ديشان في مستهل مشوارهما بالمجموعة الرابعة

 (Photo by Emin Sansar/Anadolu via Getty Images)

ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 يوم الاثنين في مباراة شهدت خروج النجم كيليان مبابي دامي الوجه في الدقائق الأخيرة.

ولم تقدم فرنسا أفضل مستوياتها وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 37 عندما هز ماكسيمليان فوبر شباك فريقه عن طريق الخطأ في محاولة لإبعاد عرضية لعبها مبابي بعد مراوغة ثلاثة من مدافعي النمسا.

ولكن بعد ثلاث سنوات من الخروج من دور الستة عشر في النسخة الماضية أمام سويسرا، قدمت فرنسا ما يدفع للاعتقاد أنها ستذهب بعيدا في ألمانيا.

وأهدر مبابي، في مشاركته رقم 80 مع المنتخب، فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 54 عندما أطلق تسديدة أخطأت طريقها إلى المرمى وسط دهشة الجميع.

وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، تعرض مبابي، الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول في البطولة القارية، لإصابة بكسر على ما يبدو في الأنف إثر التحامه مع كيفن دانسو أثناء محاولة لعب ضربة رأس داخل المنطقة ليسقط على الأرض دامي الوجه.

وحصل مبابي على بطاقة صفراء بعدما جلس على أرضية الملعب بعد عودته إلى المستطيل الأخضر إثر تلقيه العلاج.

بعدها استبدله بعدها ديشان وستكون هناك مخاوف بشأن خطورة إصابة اللاعب البالغ عمره 25 عاما. وخرج من الاستاد على متن سيارة إسعاف ليخضع لفحوصات بالأشعة السينية.

وقال ديشان "حالة أنفه سيئة جدا. سيتعين علينا أن ننتظر ونرى، يتعامل الفريق الطبي مع الأمر. سيتعين الانتظار لنرى ما يتطلبه الوضع وفترة التعافي. إنها أنباء سيئة جدا بالنسبة لنا الليلة.

"بالطبع وجوده مؤثر في المنتخب الفرنسي. آمل أن يكون حاضرا".

وحقق ديشان 100 انتصار وتعادل 30 مرة وتكبد 24 خسارة في نحو 12 عاما قضاها في منصبه.

* ضغط نمساوي

كان رالف رانجنيك مدرب النمسا قد تعهد بأن يكون فريقه المتألق، الذي تلقى خسارة واحدة في آخر 16 مباراة، ندا لفرنسا، والتزم بكلمته إذ لعب بضغط عال بلا هوادة.

وسنحت له فرصة لافتتاح التسجيل قبل هدف فرنسا بفترة وجيزة عندما هيأ مارسيل زابيتسر كرة عرضية لعبها ميخائيل جريجوريتش في طريق كريستوف باومجارتنر الذي أطلق تسديدة أبعدها الحارس مايك ماينان.

وقال المدرب "إجمالا، فرنسا استحقت الفوز، لكن سعينا لإدراك التعادل طوال الوقت يعكس مستوى فريقنا".

وكان إيقاع فرنسا أسرع بعد الاستراحة وتصدى باتريك بينتس حارس مرمى النمسا ببراعة لمحاولة من ماركوس تورام لكن منتخب النمسا واصل أداءه القوي طوال المباراة بدعم من جماهيره.

ورغم أن إصابة مبابي ألقت بظلالها على الفوز، فإن نجولو كانتي الفائز مع فرنسا بكأس العالم 2018 كان إحدى النقاط المضيئة في المباراة إذ قدم أداء رائعا في وسط الملعب في عودته للتشكيلة بلقاء رسمي بعد غياب استمر عامين وأجهض الهجمات النمساوية.

وقال كانتي "بدأ الأمر بصورة جيدة. لم يكن كل شيء مثاليا لكننا حققنا النتيجة المرجوة. هناك أسس قوية. علينا أن نكون أكثر فعالية.

"أنا سعيد بالعودة. تغيرت الأمور لكن من الجيد ارتداء هذا القميص".

وتلعب فرنسا يوم الجمعة المقبل في الجولة المقبلة أمام هولندا التي فازت هي الأخرى بمباراتها الافتتاحية 2-1 على بولندا التي تواجه النمسا.