تصوير : getty images

 تفيد بأنهم "  لن يستطيعوا استضافته بسبب التقارير عن جرائم حرب يُزعم أن جنود الجيش الإسرائيلي ارتكبوها في حرب غزة" . وجاء في الرسالة "لا نستطيع قبول حجوزات من الأشخاص الذين نعتقد أن لديهم روابط بالجيش الإسرائيلي"، كتب جيرونيمو جيرس، مدير فندق ماتيريال ( Material ) .

وأضاف مدير الفندق في رسالته : "تقديم عروض إقامة لأشخاص قد ساعدوا أو قد يساعدون في تنفيذ أفعال عسكرية محظورة وفقًا للقانون الإنساني الدولي، يمكن أن يعرضنا للخطر بتصنيفنا شركاء أو مساعدين لشخص قد يُحاكم بتهم جرائم حرب بمجرد انتهاء النزاع . نأمل أن تفهموا أننا لا نستطيع تحمل مثل هذا الخطر، وهذا هو السبب في عدم قدرتنا على تقديم إحدى غرفنا لكم. نشكركم على التفهم. إذا كان لديكم أي أسئلة أو مخاوف، فلا تترددوا في التواصل معنا".

ووصلت المعلومات حول الحادث إلى السفارة الإسرائيلية في طوكيو التي استنكرت التفاصيل. وطالب سفير إسرائيل في اليابان، غلعاد كوهين، بإجراء تحقيق شامل في الحادث وبتقديم اعتذارات وإقالة المدير الذي ألغى الحجز.

وأكد السفير كذلك أن هذه " الحادثة واضحة كتمييز يتعارض مع القانون، وأنه لم يتم سؤال النزيل عن ماضيه العسكري أثناء الحجز، مما يشير إلى أن إلغاء الحجز تم بناءً فقط على اسمه اليهودي أو الإسرائيلي " . وقال : "لا نقبل أي نوع من التمييز بأي شكل من الأشكال" .

بالإضافة إلى ذلك، تقدمت السفارة بطلب إلى السلطات اليابانية ذات الصلة للتحقيق في الموضوع، وتتعامل مع الفندق من خلال القنوات القانونية المتاحة لها.

وقال السفير كوهين لموقع " واينت "  إنها المرة الأولى التي يواجه فيها حادثة من هذا النوع في اليابان ، دولة تحترم وتقدر السياح الإسرائيليين وأضاف : " . "سنبقى حذرين وسنحارب أي ظاهرة من ظواهر التمييز والعنصرية، حتى لو كانت فردية".