logo

لاعب وسط الدنمرك كريستيان إريكسن يسكت منتقديه بأداء مثالي في بطولة أوروبا

رويترز
17-06-2024 12:22:30 اخر تحديث: 17-06-2024 12:27:43

(تقرير رويترز) - كانت عودة كريستيان إريكسن، لاعب وسط الدنمرك، إلى بطولة أوروبا لكرة القدم لا تُنسى بعد ثلاث سنوات من تعرضه لأزمة قلبية في النسخة

كريستيان إريكسن، لاعب وسط الدنمرك - (Photo by Clive Mason/Getty Images)

السابقة من البطولة، ليسجل هدف التعادل 1-1 أمام سلوفينيا في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة يوم الأحد.

وغاب إريكسن (32 عاما) عن مسيرة فريقه نحو الدور قبل النهائي في عام 2021 بعد انهياره المفاجئ على أرض الملعب في المباراة الأولى بالبطولة ضد فنلندا.

لكن إريكسن لم يضيع أي وقت اليوم، ووضع صدمة تلك المباراة وراء ظهره عندما شارك في أول مباراة له بالبطولة منذ ذلك الحين.

وقدم إريكسن أداء مثاليا في صناعة اللعب، خاصة في الشوط الأول التي ظهرت فيه الدنمرك بقوة، وكان العقل المدبر لأسلوب لعب فريقه مع الاعتماد على السرعة مبكرا حسب أوامر المدرب كاسبر هيولماند الذي اعتمد على ثنائي في الهجوم.

ولعب إريكسن جميع الضربات الثابتة تقريبا، وسجل أيضا هدفا في الدقيقة 17 ليمنح الدنمرك التقدم وقدم مستوى سيؤدي بالتأكيد إلى إسكات منتقديه.

ولولا اللمسة الأخيرة غير المتقنة لزملائه في الفريق، لكان بإمكانه صناعة هدف أو اثنين ليضيفها إلى تألقه في المباراة.

وقبل بضعة أشهر فقط، بدا هذا السيناريو غير محتمل على الإطلاق.

وقال توماس جرافيسن، لاعب الدنمرك وريال مدريد السابق، في انتقاداته اللاذعة إلى لاعب الوسط "كريستيان إريكسن الذي نعرفه جميعا لم يعد موجودا. كريستيان إريكسن لم يعد يلعب كرة القدم.

"يجلس إريكسن على مقاعد البدلاء ويشاهد كرة القدم. إريكسن الذي نعرفه لم يعد موجودا".

وخرج إريكسن من موسم مخيب للآمال مع مانشستر يونايتد لم يشارك خلاله كثيرا تحت قيادة المدرب إريك تن هاج، ولم يكن ذلك الاستعداد الذي يحتاجه لخوض بطولة كبرى.

وتفاجأ العديد من مشجعي الدنمرك بأن هيولماند حافظ على ثقته به، بينما كان آخرون يثقون بأن لاعب الوسط لن يتمكن من استعادة أفضل مستوياته.

ومع ذلك، كان هيولماند متأكدا من أن إريكسن لا يزال يمثل إضافة مهمة لفريقه.

وقال قبل عدة أشهر "إنه يستطيع أن يفعل أشياء لا يستطيع أي شخص القيام بها أو رؤيتها".

وقد أثبت اليوم أنه على حق إذ كان إريكسن اللاعب الوحيد الذي حافظ على مستواه طوال الوقت، وعلى الرغم من أن دفاع الدنمرك استسلم تدريجيا تحت ضغط هجوم سلوفينيا ليستقبل هدف التعادل، فإنه حصل بجدارة على جائزة أفضل لاعب في المباراة خلال عودته التي لا تُنسى إلى بطولة أوروبا.