الأمريكية كاتي ليديكي - (Photo by Sarah Stier/Getty Images)

2012 عقدت العزم على العودة إلى الحدث الأهم في هذه الرياضة لتأكيد أن انتصارها لم يكن مجرد صدفة أو ضربة حظ لن تتكرر.

وتبدو هذه الفكرة مثيرة للضحك حاليا لكن النجمة الفائزة بسبع ميداليات ذهبية وأعظم سباحة على مر العصور قالت إنها لا تزال تفكر بهذه الطريقة.

وقالت للصحفيين بعد فوزها بسباق 400 متر حرة في التصفيات الأولمبية الأمريكية يوم السبت وحجز مكانها في الألعاب الصيفية للمرة الرابعة في مسيرتها "بعد لندن أردت العودة إلى هذا المستوى لأثبت أنها لم تكن معجزة تحدث مرة واحدة.

"لكن في الوقت ذاته، ذكّرت نفسي بأن أي شيء أكثر من ذلك هو مجرد إضافة لأنني لم أعتقد أبدا أني سأصل إلى أول ألعاب أولمبية شاركت فيها.

"هذا هو التصور الذي تمكنت من الحفاظ عليه وهو ما يبقيني في حالة تركيز ويجعلني أستمتع بالرياضة كثيرا وأسعد بزملائي في الفريق والأشخاص من حولي".

وكانت ليديكي نجمة الليلة الافتتاحية للتصفيات الأولمبية الأمريكية وسببا مهما في حضور أكثر من 20 ألف مشجع في استاد لوكاس أويل فيلد موطن فريق إنديانابوليس كولتس الذي يلعب في دوري كرة القدم الأمريكية وهو رقم قياسي على مستوى الحضور الجماهيري في بطولات السباحة.

وكان الجمهور متحمسا للغاية تجاه ليديكي لدرجة أنها اضطرت لبذل مجهود إضافي للحفاظ على تماسكها.

وقالت عن ذلك "كان حماسا لم أشعر به في مثل هذا النوع من المنافسات أو حتى في مسابقة دولية من قبل.

"آمل أن يدفع هذا رياضتنا قدما. آمل أن يكون هناك بعض السباحين الشبان المتحمسين لهذا اليوم ويشاركون في التصفيات بعد أربع سنوات من الآن أو في دورة الألعاب الأولمبية (2028) في لوس انجليس وما بعدها".