logo

ألمانيا صاحبة الضيافة تدك شباك اسكتلندا بخماسية في افتتاح بطولة أوروبا

رويترز
15-06-2024 01:31:44 اخر تحديث: 15-06-2024 01:40:09

(تقرير رويترز) - سحقت ألمانيا صاحبة الضيافة عشرة لاعبين من منتخب اسكتلندا الذي بدا بلا حول أو قوة 5-1 في افتتاح بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة.

 يحتفل فلوريان فيرتز من ألمانيا بهدفه خلال مباراة مرحلة المجموعات في بطولة أمم أوروبا 2024 بين ألمانيا واسكتلندا في ملعب ميونيخ لكرة القدم في 14 يونيو 2024 في ميونيخ - (Photo by Jean Catuffe/Getty Images)


استهلت ألمانيا مهرجان الأهداف في الدقيقة العاشرة إذ وصلت الكرة بعد عدة تمريرات قصيرة لفلوريان فيرتس على حدود منطقة الجزاء الذي سددها بقوة وحاول الحارس أنجوس جون التصدي لها ولكن اصطدمت بالقائم الأيمن وسكنت الشباك.

وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 19 حين مرر كاي هافرتس الكرة لجمال موسيالا داخل منطقة الجزاء ليسدد الأخير الكرة بقوة في الشباك.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول جاء الهدف الثالث من ركلة جزاء بعد تدخل عنيف من رايان بورتيوس، الذي نال بطاقة حمراء، على إلكاي جندوجان داخل المنطقة. وسجل هافرتس ركلة الجزاء بنجاح.

وأضاف نيكلاس فولكروج الهدف الرابع لألمانيا في الدقيقة 68 بتسديدة صاروخية من داخل المنطقة مرت أعلى الزاوية اليسرى لداخل الشباك.

وألغى الحكم هدفا خامسا لألمانيا بسبب وجود تسلل على فولكروج في الدقيقة 76.

وقلصت اسكتلندا الفارق في الدقيقة 87 بهدف بنيران صديقة من مدافع ألمانيا أنطونيو روديجر بالخطأ في مرماه.

لكن إيمري تشان زاد معاناة اسكتلندا بتسجيل الهدف الخامس بتسديدة من خارج المنطقة.

وستلعب ألمانيا مع المجر في مباراتها المقبلة بالمجموعة الأولى بينما ستحاول اسكتلندا التعويض أمام سويسرا.

وقال لاعب الوسط الألماني جندوجان لمحطة زد.دي.إف "لقد لعبنا بشراسة وخلقنا المساحات وخاطرنا ولهذا السبب سجلنا. قدمنا أداء رائعا في الشوط الأول وتقدمنا 3-صفر.

"هكذا أردنا أن نبدأ. كان لدي شعور جيد قبل المباراة ولحسن الحظ كنت على حق. البداية هي ما أردناه، لكن الهدف الذي استقبلناه أظهر أن جميع الفرق لديها الجودة، وإذا لم تفعل ذلك، انتبه سيتم معاقبتك."

*سيطرة مبكرة

سيطر المنتخب الألماني، الذي خسر مباراتيه الافتتاحيتين في نهائيات كأس العالم 2018 و2022 وكذلك في بطولة أوروبا السابقة في 2021، على الكرة منذ البداية بينما اعتمد الاسكتلنديون على الدفاع.

وأثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها حيث بدأ دفاع اسكتلندا يترك مساحات ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يعاقبهم أصحاب الأرض.

وسجل فيرتس الهدف الأول في الدقيقة العاشرة ليصبح أصغر لاعب يسجل لألمانيا في بطولة أوروبا في سن 21 عاما.

وبينما كانت اسكتلندا تحاول التعافي، سجلت ألمانيا هدفا آخر بعد تسع دقائق عبر موسيالا.

وكانت هذه هي البداية المثالية التي حلمت بها ألمانيا طويلا. وخدمها الحظ بطرد بورتيوس ليسجل هافرتس من ركلة جزاء.

وسارت الأمور في اتجاه واحد مرة أخرى في الشوط الثاني وأضافت ألمانيا الهدف الرابع عبر تسديدة البديل فولكروج في الدقيقة 69 بينما كان ستيف كلارك مدرب اسكتلندا، وهو أول رجل يقود الفريق إلى بطولة أوروبا مرتين متتاليتين، يراقب بلا حول ولا قوة.

وقلصت اسكتلندا الفارق في الدقيقة 87 عندما وضع روديجر الكرة برأسه في مرماه لكن البديل إيمري تشان سدد الكرة في الشباك في الوقت المحتسب بدل الضائع ليسجل الهدف الخامس للألمان.

وقال قائد اسكتلندا آندي روبرتسون لمحطة آي.تي.في "في الشوط الأول، أخطأنا في كل شيء. ولم نظهر، ولم نلعب بالشراسة المطلوبة وسمحنا للمنافس القوي بالاستحواذ على الكرة.

"في الشوط الثاني، لعبنا بعشرة لاعبين ومع ذلك استبسلنا.

"رغم المؤازرة الجماهيرية كان يوما مخيبا وعلينا التعافي سريعا".