logo

المركز القطري للوساطة والسلم الأهلي في البلاد: ‘مع حلول العيد سامحوا بعضكم ودعوا النزاعات‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-06-2024 18:45:28 اخر تحديث: 15-06-2024 13:24:00

وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان صادر عن المركز القطري للوساطة والسلم الأهلي وتسوية النزاعات، أكد فيه " أن توجه المركز لمجتمعنا مع حلول عيد الأضحى

د. غزال أبو ريا منسق المركز القطري للوساطة والسلم الأهلي وتسوية النزاعات - صورة شخصية

أن يبادر كل من له مشكلة، نزاع، خصوم مع طرف ما أن يسامح ويتواصل ويعمل على المودة ومد الجسور ويحل المشكلة وهذا يعزز الصلة والتماسك المجتمعي، صاحب الأفق السليم ان يتعالى ويدير مشاعره وأن يعمل للمصافحة والمكاشفة وهذه قوة ودراية وليس ضعف أو تخاذل " .

وأضاف : " نحن مجتمع، جيران، أصدقاء، نعيش في داخل الأحياء ولا نتحمل الخصومات التي تعكر جونا ومناخنا ومن هنا لا للتردد في مد الجسور . 
كما ويؤكد المركز دور الأطر، لجان الصلح، الشيوخ، رجال الخير في العمل للسلم الأهلي والصلح المجتمعي وحل النزاعات ويبقى الصلح سيد الأحكام، إصلاح ذات البين واج ب، ويجب ان نتعامل مع المشاكل بين الأطراف بعقلانية وتروي ومسؤولية وأن لا نغرق في المشاكل ونستنزف جهودنا ويصل المجتمع لحالة استنزاف مستديمة، كما والمحافظة على صلة الرحم وزيارتهم، ولا ننسى عندما كنا اطفالا اعتاد الاهل من ساعات الصباح زيارة الجيران والأقارب والأصدقاء مشيا على الاقدام بمجموعات لتقديم التهاني"كل عام وانتم بألف خير" ز وأنا يقظ للتغيرات التي حدثت على مجتمعنا والبعد بين الناس، ويجب أن نكون يقظين ان لا نترك كبار السن لوحدهم، وكأنهم في عزلة والأبناء يسافرون في يوم العيد "  .

هذا وأكد البيان ان " تكون طقوس العيد متواضعة لما يمر به شعبنا من وضع صعب ومؤلم وأن نتذكر ان نرسم الإبتسامة على وجوه الأطفال.
لا نغير العالم ولكن مهم أن نضيء شمعة وعندها نطرد البعد والبغضاء ونعزز المودة، نعمل على التسامح بيننا لنصل الى مناخ مجتمعي، نبني جسور المحبة والود المجتمعي ليطيب العيش في مجتمعنا" .