logo

في ظل تصاعد المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق .. رئيس مجلس عيلبون :‘نفتقد أمرًا أساسيًا - الملاجئ العامة في الاحياء‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
12-06-2024 18:08:54 اخر تحديث: 18-06-2024 05:59:39

تصاعدت المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في ظل تزايد حدة التصعيد بين حزب الله والجيش الاسرائيلي. والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي

بنيامين نتنياهو، الإثنين، مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي عاموس هوكشتين في القدس، لبحث الاوضاع المتوترة على الحدود الشمالية. 

ويتبادل حزب الله إطلاق النيران مع إسرائيل بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في وقت دوّت صفارات الإنذار في العديد من البلدات من منطقة الجليل، في الاونة الاخيرة مرارا وتكرارا، بما في ذلك في بيت جن، حرفيش الجش، كفر مندا، صفد، طبريا، وبلدات أخرى، وذلك بعد اطلاق عشرات الصواريخ من منطقة جنوب لبنان تجاه منطقة الشمال .

ويعيش الناس في حالة من الترقب خشية من اتساع رقعة القتال، في وقت يرى كثيرون بان البلديات العربية غير مستعدة لامكانية اندلاع حرب واسعة النطاق. ويقول رئيس مجلس عيلبون المحلي سمير أبو زيد في حديث لموقع بانيت وقناة هلا : "اهل عيلبون سمعوا في الاونة الاخيرة، أصوات انفجارات ومنهم من رأى القذائف أيضا. الطلاب في ذلك اليوم الذي شهد قصفا عنيفا، شعروا بالخوف وتوجهوا الى الملاجئ والأهالي كذلك. رغم ان بلدتنا ليست بلدة حدودية ولكن تعتبر منطقتنا منطقة حساسة ومن المتوقع ان يتم اطلاق صواريخ نحوها بحالة نشوب حرب واليوم اكبر دليل على ذلك بان بلدتنا بموضع خطر وعلينا اخذ الحيطة والحذر".

ومضى قائلا لقناة هلا : "التعليمات في اخر فترة متشابهة لكنهم يتحدثون عن الاستعداد والحذر وكل شخص عليه ان يأخذ استعداداته بسبب وجود احتمال لنشوب حرب في الشمال ونحن على اطلاع بكل التعليمات ونتصرف وفقها".


"بلادنا غير مستعدة مئة بالمئة لنشوب حرب"
وأوضح سمير أبو زيد "ان بلداتنا غير مستعدة مئة بالمئة، فمن ناحية ملاجئ هي موجودة في البيوت ولكن لا توجد ملاجئ عامة كافية واذا كان القصف مباشر على بيت معين من يضمن بان يوفر الملجأ حماية للأسرة".واردف قائلا: "عملنا كبلديات ومجالس ولجان طوارئ تمارين واستعدادات وتحضيرات من ناحية المعدات ومولدات طاقة وأدوات لاطفاء الحرائق لكن كما ذكرت لا نزال نفتقر للامر الأساسي وهي الملاجئ العامة في الاحياء ". وأشار سمير أبو زيد الى "انه في حالة نشوب حرب في الشمال فمن المحتمل ان يتم اخلاء بلدات من منطقتنا ".

وردا على سؤال حول غياب الحكومة والمسؤولين عن الشمال، قال سمير أبو زيد: "فعلا نحن نشعر بذلك ، في البداية كان هناك اهتمام اكبر بالشمال ولكن الان يبدو ان الاهتمام في أماكن أخرى".
 
"العيد هذا العام يقتصر على الأجواء البيتية"
واختتم قائلا: "منذ اندلاع الحرب تم الغاء الكثير من الفعاليات والعيد هذا العام يقتصر على الأجواء البيتية والعائلية والصلاة والطقوس الدينية، فالناس مقتنعون بداخلهم ان الفرحة غير موجودة في ظل الوضع الراهن".


تصوير: الجيش الاسرائيلي